شراع وأمنية
ميسون حيدر / سوريا
قد لاتكون الأمنية مناجاة لنا بالضعف،قد لاترسمُ لنا الخطوة خيارات النجاح وقد وقد،أسلوب التقليل التي تعطيه قد يمحو لنا بعض الخطايا لذلك نغرقها في كلامنا
حذفت الحياة بعض الهوامش لتستقي منها مايخدمها ساعة تشاء لذلك ننجو بقليل من الأماني عندما يغفل الزمن عنااا
قررتُ هذا الصباح أن أعانقُ الأمل استقبلت الشمس عبر نافذة غرفتي وحادثتها وأخبرتها عن ليل الشتاء البارد لعلّ هذا الحديث ينسيني برد الروح الذي غمرني خلال الشتاء أتصدقين أيتها الشمس إنّ للشتاء عشاق كم عجيب أمرهم كلّ هذا الظلام له عشاقه لايهم الآن الأهم أنك قدمتِ وأنا انتظرك منذُ زمنٍ بعيد
فأنا أسافر عبركِ إلى مكانٍ آخر وعوالم أخرى تشبهني أرى فيه كلَّ شيء جميل وعبر ظلّك أتلهفُ للعمر كي يورقَ ثانية بشوق عارم إلى الحبّ والجمال
أتذكرين ياصديقتي تلك الفراشات الملوّنة التي ساقتها الأقدار إلى ربيع آخر ونشوة عابرة لظلّ حلم ليس بعابر
هذا الشراع حلمت أن يغفو على شاطىء نجاة يوقظنا على الفرح وينجينا من أقدارنا المرسومة على قارعة الفقر الذي مللناه
أيّتها الشمس كوني شراع الأمنية لتهطل الأحلام على أرواحنا سطوراً من أمل……