حكايا المرايا
طارق المأمون | السودان
تُحاكيني المَرايا فِي عَذابي فَتَحكِي عَنْ غِيابِك أو غِيابِي
أرَانا اثـنيـنِ فـيـها حِينَ كُـنّا يُجَمّـعُـنـا الفُؤاد بِلا اقـتـرابِ
///
فلـمّـا اشتطَ هَجْرُكِ يا حَياتي إلَى مِئةٍ تَشَظّتْ في التُرابِ
فَفِي تِسعينَ مِنها لا أراكِ و وَحدِي كُنتُ فِي عَشرٍ خَوَابِي