أغاني الحب و الخوف

ريم اللواتي | مسقط

أود لو أني أستطيع التخلي عن رغبتي في كتابة نص محكم لك. و أن أكتب لك ببساطة الأغاني التي ترسلها لي و التي أحمد الله على أن اخرها لم تكن لـ(عبد الكريم عبد القادر)!.

أريد أن أحبك بقدر الخوف الذي يعتريني من أناقتك المفرطة ومن قلبك المرهف عندما يبكي في حضني.

لم أعتد يوما التوقف أمام سؤال كـ (كيف لعاشقة أن تكتب نفسها دون أن تخدش قلبها؟) كيف يمكنها المرور على أزقة روحها بثقة كاملة ، فالحب صناعة مُربكة .

كيف عليها أن لا تخاف عندما يُلمس قلبها بأنامل مرتجفة ومرتبكة مثلها!

كيف تصدق نهرا جارفا سخيا ولكنه كلما اقتربت منه يذكرها بأنها لا تجيد السباحة ؟

ربما أكثر ما يمكنني الكتابة عنه هو رغبتي الفعلية بأن تعيدني إليّ ، إلى هذا الكوكب الذي ليس فيه انتظارك ، إلى اللامبالاة اتجاه الاسماء التي تقفز على شاشة الهاتف ، إلى الوقت الذي كان يمضي جافا وهادئا.

أن تعيدني إلى زمني فقد قفز قلبي فجأة إلى أزمنة ليست له. أن تعيدني إلى الليالي الرتيبة حتى أستطيع النوم بسهولة مع الافكار البسيطة السهلة التي تستسلم سريعا أمام النعاس .

أن أكرهك بقدر خوف قلبي من الحب

أن أضع بين يديك إرهاقي و توتري و أدير ظهري

أشتاق إليّ قبلك

بعدما لم أعد أقبل الوقت دونك

كيف يمكنني تحويلك إلى نص سهل؟

كيف أصدق كل الحكايات التي تنزلت في كتابك و أُسلم لرسالتك و أطمئن لنبوة حبك؟

كيف يمكنني أن أكون دونك؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى