يوميات ضياع أمّة (2)

جميل السلحوت| أديب مقدسي – فلسطين

-في العتمة لم يتحقّق حلمه بقضاء ساعاته الأخيرة في حضن والدته.

بعد سبعة عشر عاما في العتمة وراء الأبواب المؤصدة

اختطف الموت سامي أبو ديّاك مقيّدا.

زغردت له الملائكة وألقت به طليقا في حضن ربّه.

وهناك كانت والدته تبكي وتبكي بواكيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى