إلى عدنان الصائغ

دعاء موسى | العراق

رغم بياض عكازتهِ
تتأرجحُ الطفولة بين قصائدهِ
….
المفجع يا عدنان إنَّنا نتقاسم نفس الألم
نفس غُربة الروح
نفس الظمأ
آه .. كم ضحكنا على جراحنا
المفجع بين الجيل الستيني وجيلنا نفس المآسي
فالاحداث ذاتها معتادون عليها
حروب ، صراعات ،احزاب ، جماعات ارهابية
وربيع الوطن لم يأتي بعد …
المفجع إنَّ الغربة في الوطن
المفجع أنْ استاذنا في المدرسة الى اليوم
يدرسنا انتصارات هذا البلد اللا منتصر
الحلم الذي يجمعنا
أن نرى وطناً تجتمع فيه الفراشاتِ راقصاتٍ بفرحٍ
لكن لا مفاتيح للفرح لا مفاتيح …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى