القصيدة اللَّثَـوِيَّة

ثناء حاج صالح | سوريا – ألمانيا

وَثِيقَ اللَّفْظِ لا تَعثُرْ بِلَفظِي
عِثارُكَ فيهِ عادَ بِسُوءِ حَظِّ
ΠΠΠ
نَـبَـذتُ العَذلَ في ألحاظِ ظَبيٍ
بِظِلِّ الحَظرِ لا يَحظى بِلَحظِ
ΠΠΠ
أثاروا بالغِلاظَةِ فِيِّ غَيظاً
غِلاظُ اللَفْظِ مُحتاجُونَ وَعظِي
ΠΠΠ
حَذارَيْكَ العيونَ، ومَنْ تَشَظَّوْا
إذا نَظَرُوكَ ما أمِنُوا التَّشَظِي
ΠΠΠ
ذَكِيُّ الذِّهْنِ لا يُـثْـنِـيهِ عُذْرٌ
وذاكَ كَذاهِـلِ الأنظارِ يَقْـظِ
ΠΠΠ
يُثيرُ لَذيذُ عَذْبِ النَّظْمِ لَمْظَاً
وقد أكثَرتَ بِالمَنظومِ لَمْظِي
ΠΠΠ
وَظِلٌّ مِنكَ ظَلَّ يُظِلُّ ظِلِّيْ
فَما أَعظَمتُ بَعدَكَ حَرَّ قَيْظِ
ΠΠΠ
حَديثُـكَ في الظَّرافَةِ ذَاكَ فَـذٌّ
ولَستَ بِساذَجٍ أو مَحْضَ فَظِّ
ΠΠΠ
ولَستَ بِباهِظِ الأثمانِ تُؤْذِيْ
وإنْ كانتْ ثِمارُكَ ذاتَ بَهْظِ
ΠΠΠ
نَثوبُ لأنَّنَا كِمِثالِ نـارٍ
يُطَمئِنُها التَّدَثُّرُ بِالتَّلَظِّي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى