أمّي لطين السَّعيِّ بين قَدَمَيك إيابي
شعر رضوان هلال فلاحة/سورية
وكان السؤالُ المؤجّل لموعدي مع الريحِ
أنْ لا مفاتيحَ للأرضِ
يا سُقياكِ أُمّاهُ جواباً ينمو في عِظامي
وأدركتُ أنّ احتمالَ الأرضِ أخضراً
إن لم نمتلكْ مِفتاحاً
فذي الدِّماءُ تعرفُ طِينَها
تَخَضَّبَ ليُزْهِرَ حنوناً على وَجَناتِها