سأخبرك شيئاً

وعد عبد العزيز صيوح | سوريا

هذا الصباح أريدُ أن أخبركَ شيئاً
أن لديكَ شيئاً قد سرقتهُ مني
ولمْ تُرجعهُ أبداً
أثرتَهُ بين قُضبانك
سجينُ حناياك
أخذتَهُ وسافرت بعيداً
لا أستطيعُ الوصولَ إليكَ إلا باإحساسي
هل مازالَ قلبك ينبضُ لي؟
وهل مازالَ ذاك الشعور المتناغم رفيقك؟
ومازال شغفُ حبي يأثرك ؟
وهل مازالت صورتي مطبوعه بذكراك كافارسة
تعتلي صهوة المجد وكبرياء النجوم
وكيف كنتَ تحتضنُني كا شُطآن القلم
كا عاشقٍ ومعشوق
كاعاشقٍ أدمنَ رِضابَ الحروف
ماأسكرها وثملَ منها فتألقت
جنوناً من حفيفِ الشفاه
وتضوعت آهاتُ نشوةِ الإحساس
وقذفت فينا إلى بحر الأماني
أتعبني الشوقُ إليكَ كثيراً
وكيف لنا أن نرسم ونجعل طيفَ
من نحب جسداً نعانقهُ كلّما هاجمنا إعصار
الشوق والحنين ورغبةُ الشمِّ والضمِّ والعناق
هل لي؟؟؟
يوماً أن القاكَ خلف حدودِ الدُّنيا
وأسوار سجنها
أو وسط الضباب
ساالقاك حتماً لإنكَ سرقتني كُلي إليك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى