لتكن أنت شرفة جنتي
آمال زكريا
طائر وديع
حط على نافذتي كالحلم
أتى و أيقظ…نبضا
كان قد توقف
أيها الأربعيني
رويدك…….
يا من طغوت ..على أنوثتي…
أتيت وكأنك قمرٌ…
يسيل لذاذة..
فتنحني له النجوم
بعيون العاشقين
و عدة آلاف
من القصص و الحكايا….
مكنون أسرار.. أنت عيونه
يغرز بها سهام العشق
إذا بهما نظرَ
تسكب سيولا من السحر
تغرقنا أمواجه
من زبد و مد
و من حب و شهد
أمواجك تداعبني
بعذوبة دافئة
///
محرومة أنا من الحب
و أنت جئت كطائر محلق
بسماء الحرية
فأنا لم أزل مغلولة….
و أنت الذي سينقذني من خلال
اعتقالي…..
ألا تفك قيودي!!
و لو أنني قد أجمع من كل طير ريشة…
و أزرع جناحات مرصعة بالأمل
و تأخذني برحلة…
متعة
أشد بها أزري…
و لتكن أنت شرفة جنتي..
لأستنشق عطرها الأبدي