أيها الخواء

سميحة أبو صالح | الجولان السوري المحتل

كيف لهذا الليل أن يصفعني؟!!

قصيدة

لم أكتمل فيها بك أنا!!

شهرزاد كنت

وكف العتمة يقرأني عطش للسراب

حيث  ظلال خديك

أتوسد مدار النعاس بأمسيات شهريار

يا فسحة الكون !

تلوح جفوة

بيقظة الريح صحوتها تترنح

ملح بعيني

وتثمل  بنهد ذهولي

موشومة تروم

فوق أرصفة انتمائي

تختل صرخات ضياعي

تنهش بحلق فجري

مبتلة

أيها الألم؟!!

رسمت مصيري قبلة وجع

بقيد الصدى أنا!

تذروني خارج الحلم

أغدو كابوس بمرادف اللاشيء

أيها الخواء؟!

أنا

وهبت نفسي لقصائد الليل

وأغفو على سطورها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى