غياب

صفاء علي محمد | سوريا

في لحظات غيابك
أقرأ خربشاتك
على وجه قهوتي الصباحية
أشم عطر يديك
في رائحتها
أشتاق إليك
حد الوجع
اقبلني كما أنا
أيها الصاعد
من ضلع الصدى
اخلع صقيعي
لألف داخلك
بشال من حرير روحي
وارف بقلبك
حجل حنين
عرني مني
لأحيا بموتي
وأنبضك
تمشي بقلبي
فأستقيم على صراط حبك
ألقي على ضياعي سلامك
واهدني قبلة النجدين
ما زال خوفي يحبو
إلى عينيك
انشلني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى