يظل اسمها فلسطين

عز الدين السعد | اللجون – فلسطين

بعد سبعين

من عجاف السنين

نظل أقوى كل يوم

فالكبوة صارت  تصهر الطعم الحزين

تشحذ فينا  الهمة من جيل لجيل

نفضي بكل الحزن

نضمخ الرايات بالدمعات

باقون باقون ولو بعد سبعين

لأننا أصبحنا  المستحيل

من جيل لجيل

تعلو وجوهنا بسمة النصر

من كل البعيد هناك

في كل مخيم عائدين

مع الذين هنا على ارض فلسطين

نردد نشيد العودة والحنين

هذا  نشيد الأرض

قد ملأ الفضا إلى السما

عائدون عائدون مع العائدين

نولد كل يوم منذ سبعين

فنحيل الأسود أخضر

ونحيي بالأحمر بياض قلب فلسطين

بياض الأم التي رضعنا اسمها

وتعلمنا حروف اسمها

على الجمجوم والزير والقسام عزالدين

وعلى قول راشد والزياد

والطوقان والكرمي

والدرويش وأحمد حسين

من أجلها نستحق الحياة لأننا، ولأنها فلسطين

ويظل اسمها فلسطين

لو صارت السبعين الفين وسبعين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى