أمــومــة

سعيد حامد شحاتة | مصر

(1)

يا كل كلمة حب جوايا

أنا نفسى أقوم وأرفع لها الرايه

وأرسمها فيّا نهار ومعنى ودار

وأكتبها كلمه ف أول الآيه.

 

(2)

دايماً باحسّك بين خلايا الدم

بتزيحى عن روحى الوجع والهم

بتضمى قلبى برقة العشاق

وبتحضنينى بعنفوان الأم.

خيوط الشمس

 

ومهما يكون هاغنّي لك

وألوّن لك مناديلك خَضَار  م  النيل

وأقوم وأدعى ف أدان الفجر

وأقول:

 يارب توضع لى ف معالم سكتى قنديل

وأبوس الصبح لمّا ينام على حجرك

ويتدّارى فى هَدّ الحـيل

يا شمعه مونّسَه حلمى فى عز الليل

وراسمالى طريق خلّى

وفارشالى السكك تُلّى

يا كشفانى

يا حفضانى

يا أكتر منّى يا كُلّى

وخيل مربوط وبيصلّى

وأنا وضلّى

بنتسلّى على الطرقات

وبحكي له وأجيب سيرتك

وحيرتك لمّا باتأخر على معادى

وشىء عادى أمّا ما يردش

وما يصدّش

ويهرب منى فى العتمه

وشتمة خوف

بتطلع منّى

غصبن عنى

مش دارى

ولا قارى

عن الضل أما يهجرنى ف غياب النور

وألفّ وأدُور فى كراسى

عن (الفاتحة) وسورة (الناس)

ومش حافض

وباتلخبط

فى آية (الكرسى) و (الإخلاص)

ولا رافض

وجوايا أمل برضه إنّى أشوف ناسك

يا بدرانى على ضلوعك

ونبّت فيّا إحساسك

وعششتيلى بقلوعك

لقيتنى ف معبدك ناسك

وأجراسك وحراسك

حاجات فيّا

وأغنيّه

بحتة حزن جوّاها

يا محلاها

بتصدفنى

وتحدفنى

على آخر حدود الشوف

تبصّي لى

تحنّي لى

أجيلك

وأكتب الواجب وأنا مكسوف

وتغصبنى إن أنا أتصعّب

وتتسحب

وتطلع من لسانى الآه

فتوجعنى

 وترفعنى

تعدّينى على بحرك

أدوق منّيه

وأقول (الله)

وحبّه ولحنها يخلص

وأعود تانى

فيتجدد

وألاقى الغنوه واخدانى

ولمّا أتعب

باشدّ حبالى من حالى

وأحس إن إنتِ أحلامى

وأحس إن إنتِ ترحالى

وتغريبتى وموّالى

وخلخالى اللى بيغنّى

ومهدى اللى اتفرد تحتى

وهدهد فيّا واشتالنى

وسمّعنى (آيات قرآن) وأنا صغيّر

يا قلب كبير ..

ومنّى لوحدى أنا بالذات ما يتغير

دا أنا  ف نن العيون شلتك

وأنا نخلك وسنبلتك

يا راميه ف قلبى توحيدك

وزارعه ف جوفى بسملتك

أنا اللى تملّى باستغرب

دا شىء أغرب ..

من اللى إنتِ بتحكي لى عليه بالليل

وأنا باشرب معاكى الشاى

وكتر الويل على واحد

بيتهجى حروف

 إ .. ز .. ا .. ى

وإيه الحب دا يعنى

باكلّم نفسى فى الضلمه

وخايف نفسى تسمعنى

لَتمنعنى إنى أحب أكتر

تقول ما أقدرش

ألاقى لسانى بيتمتم

وأقول هاقدر

وأحبك (حب مش ممكن)

ولا يمكن

يكون مفروض على قمرك ولا قميرى

ولا يعرف ولا يقدر

يحبّه من البشر غيرى

يا دندنتى، وتزميرى

وريش طيرى اللى بيضلّل

على النخله وعلى عيالها

يا مهره جموح

بتجرى ف حاره جوّا إسطبل

قلبى لوحده خيّالها

ولا مخلوق يقول مالها ..

ولا مخلوق يقول مكبوته أو كابته

يا نجمه هناك على آخر المدى ثابته

أنا النبته اللى حضنك قام ونبّتها

وأنا اللى عرفت نور الشمس فى عنيكى

ف حبّيتها

وشدّتها وخبّيتها عشانك بس

سرقت خيوطها من بين العيال كُلّك

ما حدّش حس

ما حدّش شافنى إكمنّى

وإكمنّى، وإكمنّى

وباهديكى الخيوط ديّــة

عشان خاطرى اقبلى منّى

يا اسم جميل

تملّى باقوله كل صباح

وأعيش طول النهار مرتاح

يفرفطنى ..

كما العناقيد على جسمك

وينقشنى براءة طفل فوق رسمك

ما أنا يكفينى أبوس توبك

ويكفينى أقرا مكتوبك

ويكفينى إنى أقوم الصبح

وأتوضى وأقول اسمك.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى