العالم الافتراضي والتأمل الشعري

محمود صالح / فلسطين 

” القوافي ” .. المجلّة الرّائدة في ميادين الثقافة والإبداع
يُسعدني أن تضمّ بين صفحاتها المُشرقة
مقالي ” العالم الافتراضيّ وتأمُّل النّص الشعريّ ”
والشّكر موصولٌ هُنا إلى مدير بيت الشّعر في الشّارقة
ومدير تحرير مجلّة ” القوافي ” الأخ النبيل والشّاعر الكبير الأستاذ محمد عبدالله البريكي
الذي يسعى جاهدًا بسموّ قلبه ليُعتّق الرّؤى الخلّاقة ويُقطّر فرائد الكلمات
حتّى تفرغ سنابل الضّوء لظلّها وتُلملم ينابيع السّنا جدائلها في السِّلال ?????

?

” العالم الافتراضيّ وتأمُّل النصّ الشعريّ “
***********************************

{ ليس من ديدَني أن أُدوِّنَ الحلول ، أو أُقدِّم نضيجَ إجاباتٍ برسم العنوان ، وإنّما هي
شرنقةُ تساؤلاتٍ تحملُ دعوةً لنسج الحرير الثقافيّ ، وجيناتِ البحث الهادف ، وهُرموناتِ السعيّ الدّؤوب ، للوقوف وقفةً تأمّليّة على إشكاليّة النصّ الشّعريّ وجَودة مُنتجه الإبداعيّ في ظلّ سطوة العوالم الافتراضيَّة وسيطرتها على فواصل الحياة الثقافيّة ومفاصلها .
وكأنّه النّزوع ، مع سبق الإصرار ، إلى واقعٍ موسومٍ بوسميِّ المواسم الآخذ بتلابيب آليّات الكتابة ومجامع الحَراك الثّقافي بمختلف تلاوينه ، نحو الطّوفان وحكائيّته القادمة.

بالطّبع لقد تغيّرت مُعطيات الكتابة ، وانفلتت القصيدة من حِجر هالتها وهيبتها ، ومن سكينة طُقوسها الصَّومعيَّة ، إلى قُزَحيَّة الفضاءات ، واصطخاب احتفاليّاتها وضجيج كرنفالاتها ، وأصبحت منصّات التّواصل مَشاعًا شعشعتْ فيه مختلف التجارب الشّعريّة والمواهب الخبيئة ، بغضّ النّظر عن نوعيّة المُنتَج وقيمته الإبداعيّة وصِدقيّة الموهبة ، وازداد الإيمان بأحقيّة المشاركة وحُريّة التعبير في عالمٍ ودَّعَ ما فُطِم عليه من فرادة الكلمة ونُخبويّة روّادها ، وتخلّى عن القصائد المُجَمْركة بأعلى رُسوم الجماليّات ، ليُصبحَ مُتاحًا بتوعُّك الكتابات لكلّ الأطياف الأدبيّة ، ومُباحًا بالقصائد المُفبركة لكلّ الأوساط الشّعريّة ، فتصادمت الرّؤى واختلفت المعايير وأصبحت المنابر المفتوحة للهواة وعاءً لأجناس شعريّةٍ هجينةٍ تغشّت بسُخامها المشهدَ الشّعري واستذأبت على الكتابات الاحترافيّة الأصيلة ، وزاحمتها في كلّ الميادين الافتراضيّة .

إنّ عشوائية الكتابات في العالم الافتراضي انسحبت دون شكّ بظلالها ودلالاتها على الواقع ، ونفذت إلى أعماق حقيقته ، وامتطت صهوة الحياة اليومية ، وذلَّلت عقَبَتَهُ الكأداء ، وأطلقت لأطيافها العنان في التفاصيل المجتمعيّة الصغيرة ، والحقّ ـ وبالرّغم من تغوُّل الوسائط الالكترونيّة الحديثة ، وما عنكب في شبكاتها من سرقات وخيانات أدبيّة ، وما تحمله سُيولها من غُثاء المُنتَج ، وتوغّلها الحثيث في البيئة الشّعرية ومُعتركاتها الفنيّة ـ فإنّه لا مناص لنا من غِواية العصرنة وفتنة الذكاء الاصطناعيّ ومواكبة عجلة التطوّر وسيرورة التقدُّم ، وإلّا فاتنا قطار الافتتان ببريق اللَّحظة الشّعريّة وعبيق وميضها .
لقد تحرَّرت القصيدة في العالم الافتراضيّ من أسر القوالب الفنيّة والمفاهيم الشّعريّة المُتعارف عليها والتي تُشكّل مرجعيّةً مُتأصّلة ، وأضحت إحدى أهمّ لوازم الحياة اليوميّة ، فانتخبت مفرداتها الخاصّة ، وتداولت على مزاجها أُنموذجها الفنيّ ، وإيقاعاتها المتحرّرة من أيّ التزام ، والمُنعتقة من كُلّ عُرفٍ ونظام ، واعتبرها الكثيرون مرآةً صادقة لتطلّعاتهم وخيباتهم ، فتنفسّوا هواءها ، وأدمنوا عشقها ، وعلى خفقانها خفقت قلوبهم ، تلك علاقاتٌ شعريّةٌ جديدةٌ لها طابَعها الخاصّ ، وبلا توازنٍ واتّزان ، أوقعت القصيدة بين مطرقة الخِذلان وسندان الإتقان ، وليس هُناك من مَلمحٍ واضحٍ نتيجة هذا التبايُن والاصطراع يلوح في الأُفق ، لكنّ هذه العلائق تعكس ببساطةٍ الصورة الجليّة لطغيان العالم الافتراضيّ على المسيرة الشّعريّة ، وتشي بواقع القصيدة ومسارها المُستقبليّ .

ولا أعتقدُ أنّ الشِّعرَ سيتخلّى يومًا عن فِطرته وطبيعته ، ويرتضي الاستسلام لغائلة العوالق الحاسوبية وخشخاش كتاباتها بيُسرٍ وسُهولة ، فهو وإن تعالق مع الذّكاء التّقنيّ وتماهى معه ، فذاك لكونه السبّاق لخلع جلده وتجديد لبوسه ، إلّا أنّه ، وفي الوقت نفسه ، يأنف الرُّضوخ لكتاباتٍ لقيطةٍ صعَّرت خدّها وهي القاصرة عن الوصول إلى نُبوغ الفِطرة ، وتفتقد أدنى أدوات التعبير المُوحي ، وتفتقر إلى أبسط فنّيات الخَلق الشّعريّ ، وبعيدةٍ كلّ البعد عن الإسهام في المُقاربات الإبداعيّة .

فهل تستطيع القصيدة الصّمود بمنظومة قيمها وإرث تاريخها وقدرتها الهائلة على التغيير والانفتاح والتجدُّد أمام طوفان التكنولوجيا ورياح العوالم الافتراضيّة ، وفِخاخ شعبويّتها الشِّعرية ، وانتفاخ مُنتدياتها ، وطاووسيّة مُرتاديها ؟! وهل ما تزال القصيدة قادرةً على حبك مشهديّتها ، واستمالة الوجدان ، وسبك سبائكها تحت الشّمس وفي الهواء الطّلق في ظل تنمّر الأجهزة الذّكيّة والشاشات المرئية على مناحي الحياة الإبداعيّة ، وفرض طابَعها الثقافيّ وفق أدبيّات الوسائط التواصليّة الحديثة ؟! ..
هذه العوالم الحديثة لم يعُد بالمقدور الاستغناء عنها ، أو القفز ببهلوانيّةٍ من فوق أفلاكها ، وهي التي حملت في طيّات أعتامِها جوانبَ مُضيئةً من نتاجاتٍ إبداعيّةٍ ما كُنّا من قبلُ لنستطيعَ الولوجَ إلى جماليّاتها أو الاستلهام من شُعلتها ، أو الاهتداء بفوح رؤاها ، وهي التي أماطت اللِّثام أيضًا عن العديد من الشّعراء والكُتّاب المبدعين بل والمُحلِّقين في آفاق الدهشة .

إنّها الحاجة الماسّة للتّعاطي مع فضاءات الأدب التفاعليّ المُتحرِّرة من سطوة النُّظُم ومِقصّ الرّقيب وقسوة ضبطه وتحكُّمه ، ومع ما يُشكّله وجهُها الإيجابيّ من كُوى استشرافيّة تطلّ على مستقبل القصيدة ، وتُؤسّس لأدبيّات التعبير والبوح والتواصل والحوار في ظلّ انقطاع الأواصر الفكريّة وانهدام جسور التواصل المعرفيّة بين المؤسسات الثقافية في الوطن العربي ، وفقدان الحميميّة والألفة بين الثالوث الثّقافيّ ، المُتلقّي ـ المبدع ـ والنصّ الشّعري ، والحقّ تلك حاجةٌ لا غنىً عنها في خِضَمّ واقعٍ مرصودٍ بالصِّراعات ، موصودٍ على الطَّوطميّات المُقدّسة والتابوهات المُحرّمة ، مشدودٍ للرّدة على مُريديه حتّى النُّخاع .

من هُنا يتأتّى دورُ الشُّعراءِ في الدِّفاع عن الكلمةِ وسيرورتها الإبداعيّة وقُدرتها التّفاعُليّة وصون تاريخها المُضيء عبر تشجيع بواعث النتاجات الشّعرية وعدم الانجرار وراء بهرجة الأضواء الخُلّبيّة وجمهرة خطاباتها النّمطيّة ، ومن خلال توظيف الرّؤى النّاقدة والمواقف الأدبيّة البنّاءة والمُكاشفات الجريئة ، للحفاظ على الهويّة الشّعريّة وسُموّ مكانتها في الذاكرة الإنسانيّة ، والحقّ إنّه لدورٌ تناظُريٌّ خطير بسبب التناقض الجوهريّ والعلاقة المُلتبسة بين هذه الفضاءات الافتراضيّة بماديّة عوالمها التّقنيّة ، وسعيها الدّؤوب إلى بلورة صورةٍ صحّيةٍ لبيئةٍ شعريةٍ تنطوي على أمداء شاسعة من رهافة المشاعر ورقّة الأحاسيس ، فثمّة فروقات هائلة وبونٌ شاسع بين غُرور التقنيات الحديثة وعنجهيّتها ونظرتها الاستعلائيّة ، ومعماريّة القصيدة الجماليّة وما تنطوي عليه من عوالم روحانيّة صوفيّة ، لعمري ذاك دورٌ فيه الكثير من الحساسيّات الأدبيّة والرّهانات الدّقيقة ، يُناط بالمُثقّف ويجب أن يلعبه بجرأة كونه يُمثِّل الحدّ الفاصل والسُّور المنيع بين غوغائيّة الكتابات الشعرية وفرائد نتاجاتها المُلهمة .

على المُثقّف اليوم أن لا ينساق وراء الانطوائيّة وأن لا يتّسم بالرّؤية الحياديّة والمواقف الرّماديّة ، مُتذرِّعًا بحُجَجٍ واهيةٍ لينغلق على فضائه الخاصّ وسط زحمة الفضاءات واحتشاد عوالمها ، مُتسلِّحًا بمقولة نابليون ” أنا ومن بعديَ الطُّوفان ” ، فكما تحمّل المُثقّف مسؤولية الكلمة وهي من أنبل وأسمى المسؤوليات على مرّ الزّمن ، عليه بحكمته وعميق بصيرته أن يُجابه مكامن هواجسه ليكون قادرًا على التّحدي ومُواجهة مخاطر المرحلة وصُعوباتها بكلّ أمانةٍ ونزاهةٍ وعصاميّةٍ ونكرانٍ للذّات ، كما وعليه الذّود عن اللحظة الشّعرية بكلّ ضميرٍ وشجاعة ، فلا يندفع بأحلامه كثيرًا صوب هذه الفضاءات مُتأمِّلًا منها مواسم الجنى والحصاد ، ولا يُقاطعها ويتنكّر لها ويتّخذ منها موقفًا عدائيًّا ، وهي التي طالما ألهمته وألهبت مُخيّلته وحرّكت في أعماقه روح التحدّي لسيكولوجيّة كائناتها وتقلُّبات مسلكياتها الأدبيّة ، ودفعته إلى الكشف عن عظيم المُفارقات في حُقولها الفنيّة ، فمن سواهُ الأقدر على جذب الأقطاب الإبداعيّة مهما تباعدت ، والمُؤهّل لمُحاسبة الخارجين على كينونة الجماليّات الشّعريّة ، والمُتبصّر في تصويب المسارات وحياكة العُرى المُنقطعة في النسيج الثقافي .
من المُؤكَّد والحتميّ ، أنّ العوالم التقنية الحديثة وشبكاتها العنكبوتيّة أصبحت واقعًا ملموسًا لا فكاك منه ، وتجربة جديدة ضمن سياقات التجارب الإبداعيّة المُتنوّعة ، تخطّت الواقع وخطوطه الحمراء لتخطّ بواقعيّةٍ شديدة حضورها المُؤثّر في فضاءاتٍ مُطلقةٍ تجاوزت “الزمكانيّة ” بسُرعاتٍ موازية لسرعة الضّوء ، مُشكِّلةً ظاهرةً طبيعيّةً لها القدرة على تفجير الطاقات الخارقة التي مزّقت بدورها الأغشية التقليدية وأحدثت بفعل ارتداد تموّجاتها انقلابًا في البنية الثقافية عامّةً والشعريّة على وجه الخصوص .
في كيانات طُوباويّة غير منظورة يغلب عليها مناجاة الذات والتسليم بتعميات المُطلق وفرضيّاته ونوازعه وقُواه الخفيّة ، وأبعد ما تكون عن النقد والنّقض ، ينبري الشّاعر للاندماج والتّكامل مع مرآة مجلوّة لا تعكس سوى نُبوءة شاعريّته وقداسة رؤاه ، فيما يتوسّل الشِّعر سُبُلَ الفضاء الاحتماليّ عبر
تشفير رسائله التواصليّة مع بدائل مجتمعيّة يرى فيها عالمه المثاليّ وقصيدته البتول التي لم يطأ فضاءها سواه ، ولم يكتشف قارّتها إلّاه ، تلك هي المُفارقة بين الحقيقة والمِثال ، وتبقى مُشرَعةً على منصّةٍ سابحةٍ في المجرّة العنكبوتية ، إنّه التَّوق للعودة إلى الفردوس الشّعريّ المفقود ، والشّوق لإحياء الإرث الإبداعيّ ، واستنهاض الطاقات اللغويّة والتخييليّة ، وسط الكمّ الهائل من القصائد الاستهلاكيّة المُحلّقة في الفضاء الأزرق والعوالم الافتراضيّة .
هذا غيضٌ من فيض ، وقبسٌ من مشكاة أنواركم ، أحببت من ورائه استنطاق الظلال ، والإيماءة بالماء ، واستسقاء الغرق في عوالم لا ولن تنتهي جدليّة معالمها .}

?????????????????????

نافذة خضراء
***********

سنبلة الوعد وزيتونة المواعيد
الأديبة المتميزة والناقدة الكبيرة Dr-Nawal M Saif

{ لا شك أن العالم الافتراضي ومفرزاته قد أصبح واقعا،هيمنت وسائطه على حياة الأفراد وباتت كشرط ضروري للتحرر والتفتح والتطور ومواكبة العصر، ويمثّل رفضها ومقاطعتها غربة زمنية لا ينتمي فيها الفرد لعصره … وفي ظل ذلك أتاحت منصات التواصل والروابط النصية المختلفة، التي يصعب فرض الرقابة عليها، للأفراد حرية التعبير وأحقية المشاركة في الكتابة في مختلف التجارب، بغض النظر عن مستوى المنتج وقيمته الإبداعية ..
وهنا يكمن الخطر، وذلك لقدرة هذه الوسائط على التأثير في تشكيل الفضاء الثقافي العام، وانسحاب ذلك على عشوائية الكتابات الشعرية التي تحررت من التقاليد الفنية ومنظومة مرجعياتها الأصيلة …فلا بد _كما يرى شاعرنا_ من مواجهة التحديات وتكثيف جهود المثقفين والشعراء في الحفاظ على هوية الشعر وتحديد السبل الكفيلة بأن تجعل من هذه الوسائط وسيلة للانفتاح والتفكير السليم …
جهد مبارك إن شاء الله … مقال ثري وطرح رائع لإشكالية العالم الافتراضي، وقف من خلاله شاعرنا القدير والناقد البارع بلغته الخاصة على ما له وما عليه، وأثر ذلك في واقعنا الثقافي تحديدا في مسيرة الشعر، وسلط الضوء على التداعيات المترتبة على صعوبة فرض رقابة على منصات التواصل وعشوائية الكتابة … وذلك بلغة جمالية عالية ونظرة فاحصة ماحصة، وغيرة على العربية والشعر …
دمت محمود صالح شاعرا مبدعا ومفكرا سامقا وحارسا للشعر، له بصمته وخصوصيته ورؤاه في المشهد الثقافي }

???

الأديبة المتميّزة والإعلامية المتفرّدة آمنة الحلبي

{ المقال تعدى حدود الروعة والجمال…. نظرا لإتقان لغته وتفرد منتجاته.. وليس غريبا عند الشاعر الملتزم محمود بنصه الباذخ والذي قرع أجراس الحذر من الشكبة العنكبوتية وأخواتها وكيفية التحكم بمفاصلها للوصول إلى معبد الكلمة ولاهوت الحرف لتحقيق ثلاثية مضاءة بالجمال ومزركشة بلغة فسيفسائية تسمع نغماتها من به صمم وتتربع على عرش الشعر والقصيدة الشعرية التي يشترك فيها كما اسلفت وأسلف شاعرنا…
الشاعر… والمتلقي… والنص
تلك الثلاثية لم تعد كما كانت في السابق ولم تهترئ نظرا لوجود الغث والسمين على منصات الشبكة العنكبوتية…
وهناك من يشجع على الغث لاعتبارات معروفة…
لكن هناك من يغمض العين عن النص السامق كنص شاعرنا محمود لعدم الفهم أولا… ولعدم عشق القراءو ثانيا… والإسراع في التصفح…ثالثا.
القراءة يا صديقي الشاعر لها قدسيتها.. ولاهوتها… وقواعدها المعرفية والإلمام بجوهرها المبني على النسغ الأدبي…العالي جودة وجمالا
ولا ألوم هؤلاء بل ألوم المناهج المدرسية في العالم العربي التي لم تشجع عل. القراءة كما الزمن الجميل..
نحن طرحنا النص ومن حقنا أن نبحث لماذا وصل اغلبية شبابنا إلى هذا الانحطاط اللغوي…
ومع ذلك لا ننكر تلك الشلكة العنكبوتية أظهرت لنا مواهب جميلة وإبداعات خلاقة وشعراء لهم كلمتهم المحفوفة بالرقش العربي والمزركشة بالنقش الفيسفسائي من لغة عظيمة كانت ومازلت أعظم لغة بالعالم… اللغة العربية..
نص رائع أطلت سامحني…
وإن كنا نريد الوصول إلى القمة كشعوب عربية على الصحف العودة إلى استقطاب المثقف المتعمق في الجذور والصحفي المخضرم لتحقيق ما نريده }

???

الأديبة الكبيرة ندى محمد عادلة

{ مقال عميق يحمل ايقاع القصيدة وحركة الوجود الدائمة ويحيي نبض الوجود بقداسة الكلمات الشاعرية وذخر التجربة ..
لا أحد يعرف قيمة الكلمة والتعبير أكثر من الشاعر لذلك ينتفض أمام المظاهر السالبة التي لا تجدي ولا تفيد …
سيدي الكريم من وجهة نظري العالم الافتراضي والشعري موجود بكل مكان ووجود… ولايمكن تجاهله والانسان بكل مكان من العالم وجوده محاصر وحياته محاصرة بأشكال مختلفة لذالك سيكتب هواجسه وقد لاتكون شعرا وسيكتب احساسه وقد يكون بخاطرة رومنسية وقد يكتب صورة كما تراءت له …
والقارئ هو المعني وهو المستفيد وهو من يمتلك الرؤيا لفرز الأصوات وغربلتها …
وللأسف ان هؤلاء المؤهلين للشعر نادرون سواء كانوا قراء أو نقاد أو شعراء ..
الشاعر هو من يلين المقاومات ومن يذيب العصبيات ويفتح المطاف على العالم بالحب والقداسة ..
وفي هذه الظروف الصعبة على الامة العربيةوفي حقل الصراع هذا تحول الشعراء الى سياسيين واعلاميين نتيجة تصدع العالم وغياب العدالة لذلك ضاع الشعر بين قضايا الأمة كما ضاع العالم بعدم التآلف والمحبة ….
سيدي الكريم احيانا اقرأ نص لشاعر معروف لايلامسن ولا اشعر بجماله بينما قد يكون شاعر صغير موهوب يتفوق عليه بالصورة والمعنى والكلمات …
لاشي مطلق بالحياة الاجتماعية وبالعالم الأزرق الذي صممه مارك للتواصل الاجتماعي وتحول الى عالم من الفوضى والمشاكل ..
حتى أن الشاعر الحديث ألغى كل شيء يخص قداسة القصيدة ….
شكرا لك وعذرا لاطالتي وأنت نجم وعلم في سماء الشعر والقصيدة الملتزمة بقضايا الوطن والانسان .. }

???

الاديبة المبدعة والناقدة الكبيرة Mayada Safa

{ بلى هو ذاك دور الشاعر في كل دهر فهو حارس الذوق والقيمة الجمالية ولابد له أن ينزل من أبراجه ليكتوي بالتجارب ويعود إلى صومعته يسبك مااستقاه ويصوغه بوعيه ووجدانه ليخرج وقد صقل معطى الحياة وأحاله فنا لاتبليه الأزمنة وهذا أنت ايها الشاعر تعيرنا اليوم بصيرتك وذائقتك نلتمس فيها ما يعرضه الوسيط الجديد من التجارب فتنزلها في منازل موصوفة وتعرضها في أبواب موضونة برؤية كاشفة وعبارة ثاقبة تستنبط دلالاتها ومآلاتها في ما هو كائن وفي ما سيكون وما أجدر الشعراء أن يستضيئوا بهذه الرؤى وماتجنه من موفور الحصيلة المعرفية والجمالية والوجدانية. سلم مدادك وفكرك شاعرا وناقدا وإنسان }

???

الشاعرة المبدعة والأديبة المتفرّدة Ahlam Alhasan

{ اﻷديب القدير والشاعر الناقد الجهبذ محمود صالح
قرأت مقالك السامق حرفًا حرفًا والهادف إلى معالجة أزمة اﻷقلام في الوطن العربي عبر الشبكة العنكبوتية والتي اخترقت كافة الكرة اﻷرضية حتى تغلغلت في شرايين البشرية ولم تدع قدر أنملةٍ إلاّ وتربعت عليها، ولذلك فهي لها المزيد من القدرة على التواصل العالمي البشري بشتى توجهاته الفكرية، وعلى إثر ذلك فإن لمقالكم هذا أهمية عظمى لما يحمل من دق ناقوس الخطر، والمحمّل بأعتى العتاد على اللغة العربية والقصيدة العربية اﻷصيلة الموزونة، وللأسف مما يدمي قلب كل حريصٍ على اﻷدب العربي عامة والشعر العربي الاصيل خاصة، والمتمتع بأوزانه الخلاقة، لقد باتت مقولة (( أكذب وأكذب وأكذب حتى يصدقك الناس )) منشرةً حدّ الإفراط، فكلٌّ حمل دلوه ” قلمه” وكتب كتاباتٍ أسماها شعرا، وليت اﻷمر يتوقف عند النشر بصفحته وعبر الشبكة العنكبوتية !! بل وصل اﻷمر إلى طباعة كتبٍ لهذه الكتابات الهزيلة والمشينة للغة وللأدب العربي وبكثرةٍ فاقت كُتب المؤلفين والكُتّاب الحقيقين !!
مما يشير إلى قرع طبول الحرب على اﻷدب العربي والشعر العربي الموزون ، والله إنها لطامةٌ كبرى وطوفان ردّةٍ أدبيّةٍ خطيرة، لقد طفح الزبد من الخواطر الضعيفة المسماة شعرًا !! والتي لاتمدّ بصلةٍ للشعر لا من قريبٍ ولا من بعيد،
أشاطركم الرأي والخوف استاذ محمود فلابدّ من إيقاف هذا الطوفان الهادم ليس لإنقاذ اﻷدب العربي والشعر اﻷصيل فحسب بل لإنقاذ الجيل القادم من الوقوع في مطبات اكتساب اللا أدب واللا شعر باسم اﻷدب وباسم الشعر.
سر على بركة الله أديبنا وشاعرنا القدير ونحن معك وعلى رؤاك.}

???

الشاعر القدير موفق نادر

{ مقالك ينكأ جراحنا الغائرة صديقي الشّاعر الجميل!
فأكاد أهتف معك : سقى الله زمناً قيل فيه إنّ الشّعراء هم سدنةُ الوحي القدسيّ، وإنّهم مشرّعو العالم غير المعترف بهم !
هذا العصرُ المجنون السّابح في فضاء أجوف لامتناهٍ كانتِ الثّقافة الرّصينة أولى ضحاياه، فلا عجبَ أن تظهر مثل هذه البثور على جسدها المتفسّخ !
وعندنا – نحن العرب – كثير ممّا يؤسس لهذا المناخ الرّخو والمنفلت عبرَ عناكب الشّبكات، وأوّلُ ذلك أنّنا كائنات نتشهّى أيّة فسحة للحرية تتاح لنا، وقد كُتب علينا القمع والقهر والاستبداد منذ صرخة الولادة حتى شهقة الرّحيل، فرحنا نضخُّ هذه الكتاباتِِ المتسرّعة المكتظّة بالرّخاوة والفجاجة والجهل والاستسهال، ومع غياب الثّقافة المجتمعيّة الأصيلة والنّقد الجادّ القادر على كبح شكيمة هؤلاء المارقين، خلا لهم الجوُّ هنا ، فراحوا يصولون ويجولون، مستعرضين انحطاطَهم المعرفيّ واللّغويّ والإبداعيّ !
صديقي الشّاعر المبدع، الشّجون عميقة وراسخة، ونحتاج إلى مايشبه معجزةٍ تبني مجتمعاتنا على أسس جديرة بالإنسان في كل مناحيها،عندئذٍ لابدّ للإبداع، بصنوفه كافّة أن يعودَ إلى جادّة صوابه، نافضاً عن كاهله هؤلاء المتسلّقين مثلما تنفض الحياةُ المُثلى كلَّ المنافقين والأشباه ! }

???

الأديبة القديرة Laurance Sara

{ إن إيقاع الحياة اصبح سريعاً ،لاهثاً ،يجري جرياً بقوة الرياح والعواصف ،،وكل شيء يلي أمره فلم يعد عند الناس الوقت والهدوء النفسي والطاقة لهذا النتاج الإبداعي ،،فالكلام والأقوال أصبحت سريعة مقتضبة هامشية
العمل اصبح وليد الساعة ،،والموقف اًسير اللحظة الآنية ،،والكلمة تفعل فعلها ووقعها في برهة ولادتها ،،بعدها تتلاشى وتندثر كجري الوقت
الكل يلهث وراء المادة ،دنًست ارواحهم الأرضيات وتسمًرت مقلهم تجاه المقتنيات وبدًلوا المبادىء السامية بالمغريات الزائلة …
ان التطور التكنولوجي وسرعة التواصل الاجتماعي ساهم في ولادة نماذج على الساحة مستفيدة من سرعة إيصال افكارهم ،،طامعين في الشهرة حتى لو يشوبها الثغرات وتدمغها الركاكة والهشاشة
هي كذلك اذ من يتابع الاعمال والإنتاجات الأدبية ،،لا يجد صعوبة في التمييز بين الاعمال الهابطة التي لا تحرًك ساكناً ولا تثير اي ذهول او دهشة وبين الاعمال العالية الجودة والمحبوكة باًعلى معايير الإبداع والجهد المبارك الصافي العمل القيًم
للشاعر ” محمود صالح ” لغة فريدة به ،،لا يعرفها غيره ولا يصوغها الا هو .
لغته خرق لقانون الصياغة والنظم بالانحراف عن العادي والماًلوف المتًبع
الكلمة والخطاب عنده ليست قراءة عادية وإنما مادة متمردة ومحفزة للمتابعة واكتشاف المعنى والرؤى المكتنزة خلف هذا الكمً التعبيري الذي يعجز عنه الكثيرون …
هناك صلة روحية ،،ومعادلة ثلاثية الأبعاد وتفاهم يجمع ما بين الشاعر والنص والملتقي ،،قوامها روحية الشاعر وغزارة صوره ومشاعره ،،ومعنى النص وتوق المتلقي الى فهم وتفسير الرؤى المخبأة وراء ستار الإبداع والخيال ….
مقال رائع نشرته أستاذ محمود يحاكي الواقع ،،سلمت يداك وأفكارك السليمة }

???

الشاعرة الكبيرة فوزية شاهين

{ عندما يمتلك الناقد مقود الثقافة ويعتلي صهوة الفكر المستنير يكون ربانا حقيقيا لمسيرة الشعر الأصيل والنقد الموازي له والمتكئ على أسس علمية دون مجاملات وهنا نقرأ مقالا اتسم بالموضوعية والعقلانية والثبات لأنه نابع من شاعر قدير وناقد جدير بالاحترام
قلم لا ينثني أمام الرياح الهوجاء
ولا يلين أمام عواصف الحداثة الدخيلة على اللغة العربية
قلم مثقف وصاحب قلم مفوه
سعدت جدا بقراءة هذا المقال الذي يطمئننا بأن الشعر والنقد بخير لطالما وجد أمثال شاعرنا الغالي وناقدنا الأغلى أستاذ محمود صالح
أحسنت أحسنت أيها المبدع الخلوق }

???

الأديبة الرائعة Enas Azzam

{ ما أشبه مقالك بعصى موسى إذ ما أحوج الأدب للنجاة من براثن واقعه الرديء الاستخفاف بالكلمة والفكر ساق الألقاب لتصير مباحة على مدار الأربعة والعشرين ساعة كحد أدنى ففي ككل ساعة تبارك الشبكات العنكوبتية للشاعر الفلان والأديب الفلان مما جعلنا نقول سقا الله زمن قلَّ فيه الشعراء وكثرت فيه الحكم الاستخفاف بالكلمة قادنا إلى ذائقة أدبية متردية فكثر (التطبيل والتزمير) وزاد الهرج والمرج وبتنا نصفق للذي صوته أعلى أو همسها يداعب الأجفان متناسين معايير الشعر أو الأدب وكأنه فائض عن حاجة الشاعر والأديب
العالم الافتراضي له ما له وعليه ما عليه فبات منبر من لا منبر له وساعد في الانتشار والتضخم المعرفي إلا أنه غالبا ما تناول الأدب كوجبة سريعة دسمة لا تلبث أن تثقل متناوليها بالتخمة والإعياء
ولا أبالغ إذ أقول أن الشعر بات يحتضر ولا بد من التدخل لإنقاذه أو إعداد مراسم لائقة لتشيعه }

???

الأديبة الرائعة زهية بيطار

{ بإسلوب أدبي شيّق لايخلو من الصور الأدبية الرائعة، ومن سردٍ فيه الكثير من الإبهار الذي حمل في عمقه روح الشعر والشاعرية التي بدت واضحة في بيان وتبيين..
قرأت هنا مقالة أدبية حملت كل الشفافية في طرح موضوع غاية بالأهمية في وقت أصبح الأدب عامة والشعر خاصة على صفحات مقروءة للجميع وفي متناول الجميع
وأصبح الشعر صناعة رخيصة في كثير من الأحيان دون وجود مواد أولية متاحة وأهمها الموهبة والإحساس.
لقد أجدت شاعرنا المفوه في عرض واقع الشعر في زمن العولمة.. زمن العالم الافتراضي وجميل بل رائع ماجاد به فكرك ويراعك لأن ماتفضلت به هو عمق المشكلة فقد أصبح العرض متاح أمام الجميع دون أي تكلفة وزد على ذلك الإغراءات التي تُقدَم لكل من نسج حرفين بتقديم الشهادات والثناء اللامحدود وأصبح الكل دكتور بوساطة الدكتوراة الفخرية وزاد عدد من حمل اسم بروفسور!! وأعرف كثير من هؤلاء لايمتلكون أدنى مقومات الشعر والأدب…
هنا أشير إلى ناحية مهمة وهي بأن الإغداق في الثناء ومنح الشهادات دون استحقاق من شأنه أن يضعف مسيرة الأديب انطلاقاً من شعوره بأنه مبدع عندما لاتتم الاشارة إلى مواطن الخلل فهذا يشعره بأنه قد وصل ولاحاجة لتطوير نفسه….
لامانع من منح الشهادات لمن يستحقها دون التحليق في فضاء التملق والاطراء البعيد عن واقع النص..
هذه ناحية أحببت الاشارة إليها لأن بعض الملتقيات الأدبية تعمل على تشويه صورة الشعر من حيث تدري أولاتدري؟!
فمنهم من يمنح الشهادات للحصول على رضى المتابعين وجمع أكبر عدد منهم وهنا يطفو على وجه الحقيقة هذا الكم من الشعر وهذا الفيض من الشعراء…
تحياتي لك شاعرنا السامق محمود صالح
مقالة تستحق البحث والوقوف عند كلماتها المنتقاة بحرفية ولباقة وعرض رائع بكل ماحفلت من ذوق انعكس على شخصية الكاتب باسلوب التلميح دون التجريح.}

???

الشاعر القدير محمد العديني

{ شكرا جزيلا لكم شاعرنا الكبير وناقدنا الحصيف الأستاذ محمود صالح ، المقال رائع جدا وهام جدا أبدعه قلمك المضيءبأسلوبه المتفرد فأحاط بالموضوع من جميع أطرافه، حدد المشكلة بتفاصيلها مبينا الإيجابيات والسلبيات واقترح ما ينبغي على المثقف فعله إزاء كل ذلك بأسلوب بديع سهل ورصين يغوص في عمق المشكلة ويعود مثقلا بدررالمقترحات ولآلئ الحلول مما يكفل حصول الفائدة في حدها الأقصى للمبدع وللقارئ سواء بسواء.

استئثار الشبكة العنكبوتية بتفاعلات الشأن الثقافي والإبداعي صار واقعا ملموسا لا يمكن نكرانه ولا تجاهله وهو الآن أقرب إلى كونه واقعا حقيقيا لا افتراضيا كما ندأب على توصيفه، وتأثيرها في مجريات شأننا الثقافي والإبداعي ومنه الشعر بصورة أخص لا جدال فيه، فهو كبير جدا وخطير أيضا إن لم يضطلع المختصون في المؤسسات الثقافية الرسمية والشعبية بدورهم في متابعة هذا النشاط الذي تموج به شبكات التواصل الاجتماعي من أجل محاولة تحجيم السلبيات وتعزيز الإيجابيات وتصحيح الأخطاء وتصويب المسار كلما جنح عن جادة الإبداع الحقيقي الجاد والمؤثر والكفيل بخلق وعي جمعي ينجح في توجيه الأمة كلها نحو تحقيق أهدافها العظيمة في أقرب وقت وبأقل الكاليف.
ما يجب أن نحمده للشبكة العنكبوتية هو أنها كسرت كل القيود التي كانت تطوق الإبداع وتحتكره، وفتحت أمام المبدعين فضاءات رحبة بآفاق متعددة ومتنوعة وأخرجت من مكامنها المظلمة قدرات لم نكن لنراها لولا هذه الشبكة التي منحت الجميع فرصا متكافئة لإظهار إبداعاتهم للجمهور بغض النظر عن عشوائية هذا الجمهور وضعف دقة معاييره أو انعدامها في تحديد النص الجيد من الرديء .}

???

الأديبة المبدعة Hanan Chahoud

{ طرح رائع وعظيم لما فيه من شرح واف ومفصل عن اثر الشعر في حياتنا الواقعية
والافتراضية مما أدى الى انتشاره على مساحات كبيرة من الوطن العربي والاجنبي نص غني باجمل الصور واسمى المعاني بدلالاته الشعرية ورموزه وايحاءاته البلاغية وايقاعاته الصامتة والصائتة
فعلا نص يستحق الوقوف عنده والتأمل بمكنوناته اللفظية والمعنوية
عذرا قراته بسرعة ووضعت تصورا أوليا
فعلا يحتاج مني قراءة متأنية ومتعمقة
لكن سأعاود قراءته مرة اخرى
ابدعت التعبير والتوصيف والتحليل
باساليب متنوعة تأكيدية واستفهامية
وصولا إلى الاستناجية بمقاربة الواقع بالافتراضي لتتحول إلى مثال
حشدت لها عبارات اللغوية والبيانية
متلونة الصيغ والاشتقاقات ومصادر
اغنت النص ودعمته بمزيد من الخصب والحيوية والخيال
تنحني الاقلام لحروفك البلاغية }

???

الشاعرة المبدعة Enaya Najami

{ موضوع في غاية الأهميه
وكم. راودتني النفس لطرحه
مقالة اعتلى صهوتها خيّال الكلمه والفكر
شاعر الأرض والزيتون ليضع الخطوط العريضة لمسير ة الشعر والقصيدة العربية الأصيلة التي طُرحت على مذبح هذا العالم الافتراضي في خضم ثورة تكنولوجية تتلاطم أمواجه تعلو وتهبط ذات اليمين وذات الشمال لتفقد توازنها ويختل اتزانها ويختلط الحابل بالنابل والغث بالسمين وتكثر المجاملات وينتشر التزييف ويقف القارئ حائرا يتوه في دهاليز النصوص ويفقد القدرة على الانتقاء والاستمتاع وما يزيد الطين بله كثرة المنتديات والروابط لغير ذي الأهل والاستحقاق يعلقًن الأوسمه ويصدرون شهادات الإبداع والتميز وتوظيف ورئاسة لجان وتحكيم
(على مبدأ
ممن لا يملك لمن لا يستحق )لكثرة المجاملات والمحسوبيات ووووو
فتم خلط الأوراق وضاع الحابل بالنابل(وطاسة وضايعه) فمن يعلق الجرس ؟؟؟ ومن يستلم القيادة لتوجيه المركب ويقبض على الشراع قبل الغرق
لأن خيوط هذه الشبكة العنكبوتية بمقبض أناس توجهها عن بعد وتخبئ في بطانتها الكثير من الأهداف الخبيثة التي لا تخفى على أحد في جميع المجالات وأحدها لغتنا العربية رمز حضارتنا وإرثنا الثقافي
مقال واقعي لعالم افتراضي احتل العالم ودخل كل بيت وفكر
,في خضم هذا الضجيج الأدبي والشعري المتلاطم الموجه في كل الاتجاهات صعوداً وهبوطا يمينا وشمالا
في هذالعالم الافتراضي دون قيد أو شرط حيث تحلل من جميع القيود والنظم وحتى القيم والأصول
نحتاج لوقفة جاده لغربلة الخبيث من الطيب حيث اختلط الحابل بالنابل وكل يدلو بدلوه فتكثر الشوائب ويتغلب الهجين على الأصيل
وتتعدد الجينات الغريبة فيكون المولود مشوهاً عجيب الملامح غريب الأطوار
فلا يخفى على أحد أن هذه الشبكة العنكبوتيه يعلق ويتسلق عليها الصالح والطالح ومن يمسك بخيوطها له مآرب كثيرة خبيثة توجه الشراع حيثما ترغب في جميع المجالات ليخدم مصالحها أولا
وما لغتنا العربيه الا واحدة من هذه الأهداف لتزعزعها فهي. رمز حضارتنا وإرث ثقافتنا
فمن يعلق الجرس ويمسك دفة القياده قبل أن تغرق المركب بمن فيها .. دمت منار ة للشعر والأدب شاعر الأرض والزيتون }

???

الشاعرة المبدعة عبير محمد

{ الله لا فض فوك مقالة عبقرية بطرح ثري من شاعر وناقد فذ وأديب سامق يعتلي صهوة الفكر بثقافة عالية منارة تحتوي على شمولية الفكرة بخارطة طريق أدبية فريدة لمسيرة الشعر الأصيل في عالمنا الأزرق والذي له عيوبه الخطيرة بكل سلبيات هذا الفضاء ولها مايميزه لاني لا اعتبر عالم إفتراضي بل هو يعكس وجه العالم الحقيقة بكل مافي من قبح وجمال وخير وشر هو يفك القيود عن الكلمة الحرة المحاصرة ويظهر الجميل والخبيث وعلينا نحن أن نختار القبح او الجمال والإبداع الصدق ام الكذب وهكذا هي الحياة إختيار وإختبارات لتختار ماتستفيد منه والإنسان القارئ هو من يحدد بإستعيب الصح وثقافة نبض الشفيف كيف يختار رسئل الروح الهادفة التى تبثه له الحياة وتلك العقول ليست بالكثرة بل هم القلة المقاومة التى تبث النور والحب لهذا الكون وستبنى بعد كل هذا التصدع والانهيار مقال عميق بعين ثاقبة فلا يعرف قيمة الكلمة والتعبير عنها أكثر من الشاعر الأديب الناضج فكرياً بكل وعيه المستنير وكيف ينقد على أساس علمي صحيح دون مجاملات فننحني له بأحترام ونقول ان الشعر والنقد سيظل بخير في تلك الأيادي البيضاء الأمينة على مسيرة الشعر دمت قلعة من الإبداع أستاذي الكبير محمود صالح تحية تليق بك بعلو تقديري واحترامي دمت للإبداع عنوانا في سموات شاسعة من الجمال }

???

الشاعرة المبدعة رشا فاروق

{ الله الله مقالة متميزة لا يوجدها الا اياك أديبنا الكبير والسامق يامن تعتلي صهوة الفكر المتوقد وقائداً لمسيرة الشعر الاصيل والنقد الأدبي بأسسه العلمية و بلغتك الرصينة السامية وثقافتك متعددة الرؤيا ذات الأبعاد الرحبة فيما يحدث للقصيدة فى الفضاء الازرق من سرقات وقرصنة ومتطفلين على الشعر فى وجود عدم الرقابة لكي تحميها فكنت مرآة كاشفة وفاضحة من خلال قراءتك للواقع الافتراضي بأسلوبك الممتع والمميز دمت نهر من الفكر والثقافة والأدب ونبراسا نهتدي به فى دروب عتمة الفضاء الازرق وقلما لا ينحني ابدا أمام أي عاصفة وشمسا ساطعة فى سماء الابداع دام الألق أديبنا الكبير محمود صالح }

???

الشاعر المبدع أبو يامن عبدالرحمن

{ واغلب ما نقرأ من نصوص ما هي الا عجينة لم تدخل افران النقد يدأب كاتبوها على طحن قمحها بعنجهية السامري ليخرجوا لنا عجلا خواره يملأ الآفاق وعندما يأتيه موسى الأصالة و النقد تراه اول من يكفر به ليصدر للناس ما قاله الناقد متلمسا الجانب المشرق من قوله لا مساس فيعجب به عامة الناس التي لم تقرأ مافي صحف الاولين ولم تحج لما رفعه لنا ابراهيم التاريخ من قواعد وما خلد من فرائد شعرية ونصائح ادبية وكما يعلم الجميع فالادب بكل فنونه هو مرآة تعكس المجتمع وصورة اقول انها اكثر دقة يستنبطها الناقد والقارئ على حد سواء عن فراعين الحرف وطواغيت الأدب التي جندت علمها لحفر قبر لكل نفيس (صدرته لنا مواقع التواصل )يكسر قيدوهم يحاول ما استطاع ان يجنب السفينة التي حملهم فيها الأدب الغرق في اوحال الربوبية التي يدعونها و النرجسية
دمت لنا منارة علم وادب وشعر يا شاعر الارض والزيتون }

???

الشاعرة المبدعة والأديبة الفذّة سامية خليفة

{ الشعر إلى أين في ظل عالم التكنولوجيا وعالم يلجأ الى اختصار كل شيء هناك تغييرات طرأت على صعيد النص الشعري حيث أصبح النص خاضعا لمؤثرات خارجة عن حدود الكتابة هناك استخدام الصوت والصورة وتقنيات الرقمية وغيرها ولكن مع هذا التطور هل نستطيع القول أن الشعر يأخذ حقه وسط هذا الضجيج ؟أقول دوما هناك استثناءات وهناك مبدعون رغم الأخطاء القواعدية الظاهرة في اغلبية النصوص إلا أن الإبداع أخذ طريقه لدى الكثير من الشعراء حيث يكون التكثيف والإيجاز هما سمتا الإبداع .. طرح رائع جدا شاعرنا المبدع }

???

الشاعر المبدع والأديب الفذّ أحمد السيد

{ مقالة رائعة في الوصول إلى منبع الأسئلة الراهنة في الثقافة عموما و الشعر خاصة
و من غير شاعرنا المحمود المثقف الريان بعصارة الشعر و نسغ الثقافة الشعرية بإمكانه أن يفجر مثل هذه القضايا بضربة معول واحدة في عمق المشهد ؟
إن هذا الفن الذي يحمله العرب عموما في جيناتهم لن يقف في محطة شبكات التواصل منتظرا ما لا يجيﺀ ..فمادام الناس يتكلمون و لهم آذان و قلوب و خيال ثانوي – كما يسميه كولردج – فموسقة اللغة التصويرية المجازية المؤثرة فن حبيب و غريب و مريب له عشاقه و مجانينه
و أما النباتات الطفيلية. فوجودها لم يلغ شموخ الأشجار التي تضرب في تربة الانتماﺀ و هي تمد أفنانها و تلوح بزهورها و ثمارها للغواة من عشاق الجمال
مقالة باذخة تفتح لنا الباب على مصراعيه للتحاور في الواقع الراهن لفن العرب في عصر النت }

???

الشّاعر المبدع علي ياسين غانم

{ احسنت وصدقت رغم كل آفات السرطان التي تحاول ان تعلق على جسد القصيدة لتنهكه وتقضي على روعته الا ان المحاولات تلك وإن استحكمت بجزء من الجسد إلا أن مناعة الجسد للآن أقوى من فيروس هذا الداء لذا القصيدة رغم هذا الزمان وكل ما يحيط به من تدنٍّ بمتابعة الادب والشعر الا ان القصيدة ما زالت بعافية لك محبتي شاعر الارض والزيتون والكلمة الرائدة }

???

الشاعرة المبدعة بسمة الفراية

{ رغم أننا في عصر السرعة ولا نرغب معظم الأحيان في قراءة ما طال من الانتاج الأدبي شعرا كان أم نثرا خاصة في هذا العالم الافتراضي إلا أن هذه المقالة قد حكمتني وأجبرتني على التدبر وليس فقط القراءة العابرة لتناولها ما رشح من جرحنا جميعا وجرح الجسم الأدبي برمته وخاصة الشعر .
فقد تناول كاتبها المبدع والغني عن التعريف والوصف قلب المشكلة تماما كما بحث أطرافها وشخّص الوجع الشعري الذي قد يرتقي أو قل ينحدر لمستوى المرض فالوجع عرض قد يزول أما ما يمر به الشعر العربي فهو مرض بدأ يستشري ولا بد له من مسكّن للأعراض ثمّ علاج ناجع ثم لقاح واق .
ولو تدبرنا جيدا لوجدنا أنه يصلح كمقدمة لسلسلة مقالات تصدح بالحقائق دون وجل وتعطي كل ذي حق حقه وتضع كل متسلق عند حده .
أحييك على ما تفضلت به وأشدّ على يدك . }

???

الشاعر القدير جهاد شاهين

{ تحية كبيرة لك أيها. العميق والشفاف بآن واحد .
مقالة قيِّمة حقاً من شاعر وناقد بارع
و أصيل..
الحقيقة أن هذا العالم الإفتراضي أصبح أمراً واقعاً لا يمكن لأحد أن يتجاهله و قد كان له الفضل في اظهار
اقلام مبدعة لم تكن ظاهرة للعلن كما أظهر وبين نوع المعدن الذي ينتسب اليه كل من يضع ريشته في عالم الشعر والأدب العربي و قد أظهر ضحالة بعض المحابر و مستواها علماً أن لها اسماء رنانة لكنها عجزت عن اثبات تقدمها بل تأخرت في الجودة الأدبية والشعرية عن كثير من المواهب المكتشَفة حديثاً..
بكل الأحوال هوية الشاعر أو الأديب أو الناقد هي ريشته وما يسيل منها ..
لكن كما الأمر في الحياة فهناك جوقات للتطبيل والتزمير لفلان يمتلك بعض المقومات الحياتية ولا يمتلك الإبداع الحقيقي على حساب المبدعين الحقيقيين ومن جهتي أراهم قلّة أمام هذه الأعداد الكبيرة ممن أسموا انفسهم شعراء وأدباء و من ا السارقين والمقلدين
الذين يمرحون و أحياناً يتصدرون المشهد الثقافي والأدبي بما يمتلكون
من أسباب لا أدبية ولا شعرية .
لكن أنا على ثقة أنهم آنيون زائلون ونتاجهم و مكشوفون ..
أقول حتى تسمى الأشياء بأسمائها لابد من جهة راعية تؤمن بالأدب والشعر الحقيقي للنهوض بالشعر والأدب للمحافظة على الجواهر فهي غذاء الروح و هي ابدية المتعة والقيمة التي لا تنتهي..
تحية لك وهذه المقالة الرائدة حقاً
والخلود للشعر والأدب الرفيع }

???

الشاعر المبدع AbdElnour Mohammed

{ هذا الجمال بيانه المنضودُ
عقد البديع مميز وفريدُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى