في باحات الأقصى.. الدخان يرسم صوراً مهيبة
محمود لبد | غزة – فلسطين
فوق أسطح النضج
نصلي ركعتين
نتسلق أطواق المتاعب
نسقط ثم ندنو
لم نكن يوماً
خافتين
ولم نخلق يوماً هوامش!
ببساطة ..
هتافاتنا تصنع ثورة
عائمة بين دخان العراك
في باحات القدس ..
بعد الغروب
يقذف المصلين التمر
على الجنود
فتصدر أصواتاً حربية
تشعل جنون الثوار هناك
في باحات المسجد ..
الدخان يرسم صوراً مهيبة
تزرع السكينة في نفوس المقدسيين
والقدس شاحب قلبها
تقص علينا الدموع على شكل قنابل غاز
وكأنها تلون لوحة فنية
حتى باب العمود
إن لم نستطع إليه سبيلا
وقتها ..
سيجتاز الزوار
طواف الدماء
ولا يعادل ذلك؛
سوى الغرق !