كوني نهارًا
سائد أبو عبيد | جنين – فلسطين
هُوَ للمَدى جلُّ الصَّدى
والرَّسمُ بالكلماتِ أشواقَ انتظارِكْ
تتسلقينَ الوقتَ طيفًا
لا يطمئِنُني السَّديمُ إِلى بهائِكْ
أَهدابُ أُنثى كلُّ هذا الزَّهرِ في أَلَقِ الصَّباحِ
وكلُّ هائجةٍ بفوحِ العِطرِ منكِ
فتَحتِ بابًا كانَ مَرَّضَهُ الغُبارُ
وَكِدْتِ أَنْ تلجي السِّياجَ
وما ولجْتِ
فكيفَ أَبتَكِرُ النَّهارَ بصحنِ نفسي؟
والقصيدةُ كيفَ تَبتَكِرُ الكلامَ لوصفِ حسنِكِ!
فاشرئبي في هياجِكْ
كوني نهارًا
واكسري وجهَ الفَراغِ
ولاقحي الأَطيارَ\ سَلَّاتِ النَّدى
حاذي خُطاكِ خطايَ
قزَّحَني انعكاسُكِ
ظامئٌ قلبي
وظامئةٌ يَدي
وأَعسُّ جمرَ الشَّوقِ في بهوِ انتظارِكْ!