غصن الزيتون

علاء راضي الزاملي | العراق

ذات أنين

لم أحمل في جيبي

إلا غصن الزيتون

منذ عقود

وأنا أمتطي

صهوة الحلم

وأصفع وجه اليأس

وينتابني بين الحين

والآخر سؤال موجع

اذا مت اين سأعلق

لافتة موتي ؟؟؟؟

لا أملك بيتا كي

اعلقها على الجدار

لا أملك جدارا

بمساحة متر واحد

لأعلن موتي

آه ما أجمل أن تملك

وطنا في زمن الهذيان

حقا سيتعب ابنائي

كثيرا في وطن

لايملكون به شيئا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى