متضامنون مع فلسطين مسرى النبي ومهد المسيح
مريم الشكيلية | سلطنة عُمان
قال تعالى (وإصبر وما صبرك إلا بالله) صدق الله العظيم…
ببالغ الأسى ممزوج بعظيم الكبرياء نتابع ما يصلنا من أحداث من تلك البقعة المقدسة من الأرض المباركة من مهد السيد المسيح سيدنا عيسى عليه السلام ومن مسرى خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وفي هذه الأيام الماثلة للمغفرة من شهر رمضان المبارك.. وبعيون مترقبة وبقلوب ممتلئة بفيض الدعوات لعل الله يحدث بعد ذاك أمراً نتابع لما ستؤول لها الأمور.
أيها الشعب المرابط ما أنتم عليه اليوم من محنة ما هو إلا ابتلاء من الله – عز وجل – فما لكم إلا الصبر… وأقول إن العالم والإنسانية جميعاً معكم بقلوبها وكفى بالله مطلعا عليكم من سبع سماوات ومعكم، ومن يكن الله معه فماذا خسر.
بلطفه يغير من حال إلى حال في لمح البصر، وإن الإنسان مبتلى في هذه الحياة وأنتم في رباط – بعون الله – إلى يوم الدين ووعد الله قائم لا يخلف الله وعده فصبر جميل والله معكم وقلوب المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات في كل مكان تلهج بالدعاء أن يرفع الله هذه المحنة ويمكنكم في أرضكم ويحمي الأرض المباركة فللبيت رب يحميه.