يا مدعي التحرير

إسماعيل الخيري | المملكة المغربية

يسهل عليّ الأمر عندما أقول: أريد تحرير فلسطين ، نعم فالأمر سهل جدا، لا يتطلب مني سوى تحريك بعض أعضاء النطق، ويسهل علي أيضا أن أنشرها عبر مختلف الوسائل بشكل سريع، لكن في نظرك هل هذا يكفي.

لا أعلم ما ذهبت إليه وأنت تقرأ هذا المقال المتواضع، لكنني أعلم أن الأغلب يقول هذا ، نعم يدعي ويزعم أنه يريد تحرير فلسطين، ولكنه ويا للمفارقة! لا يمكنه تحرير لسانه من أغلال النميمة وكلام الزور كأبسط إجراء، يمكن أن يقوم به بديلا عن الادعاء أو الافتراء على نفسه.
غير بعيد عن هذا أيضا يمكنك أيها الداع، بدلا من إطلاقك شائعة تحرير فلسطين أن تقوم بقراءة ولو جزء بسيط من تاريخها.

لكنك ويا للعجب! لن تكلف نفسك عناء البحث في محركات الشبكة الدولية عن النكبة أو النكسة..، أنت يا سيدي لا تعرف شيئا عن فلسطين. فلماذا تكلف نفسك عناء النطق والصياح بما لا تعرف، من الأجدى لك يا هذا أن تصمت وتحرر نفسك من قيود الجهل ما دمت لا تملك سفيا ولا غمدا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى