لِمَ يضجُّ الصمتُ بريح عابرة؟
سليمان يوسف | سورية
أيها الحزنُ المعلق على شجرِ العينِ،
كم كنتَ جميلاً حينَ ترسمُ وجهَ البكاءِ فيَّ،
كم كانتْ خسائر الفرحِ تختبئُ بعيداً من هنا،
وكم طارت العصافيرُ نحوَ نبعِ حبيبتي،
تغنّي مراثي انكسارنا في حلمنا الشهيّ
في وقتي امرأةُ تحملُ رمحَ يدي
تمشي أصابعها كرعشةِ الغيابِ
تعدُّ خرائبَ اليقينِ في دمي…..؟
تجلس بين نهاراتِ المواعيد الكاذبة
يتأرجحُ في صدرها رخامُ صباحيُّ
في نشوته ازدحام الأصابع وأنا….
فَلِمَ يضجُّ الصمتُ بريح عابرة؟