أدب
أخر الأخبار

ديوان الشاعر روماني صبحي “التقينا فى شتاء” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

مجدي بكري | لقاهرة

يطرح الشاعر الشاب روماني صبحي البقطر ديوانه الجديد “التقينا فى شتاء” بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تم افتتاحه منذ ايام ويستمر حتي ٦ فبراير. ويعد هذا الديوان هو الثالث فى تجاربه الشعرية حيث أصدر روماني صبحي ديوانه الأول من أجل الحب لعام ٢٠٢٠ والديوان الثاني إلي حبيبتي لعام ٢٠٢١ ويطل هذا العام بديوان التقينا فى شتاء وهو ديوان باللغة العربية الفصحى ينتمي للمدرسة الرومانسية.

ويحتوي علي عشرين قصيدة متنوعة تبدأ بقصيدة أسباب هواها وتنتهي بقصيدة فى هواك،ويبحر الديوان بنا فى عالم الحب وتنقضاته ومشاعره المختلفة بين فرحة البدايات وألم الفراق وأجنحة الحنين فضلا عن عمق شاعرية الديوان وامتلاك الشاعر لادواته بإحكام ورقة وعذوبة المعاني وجاذبية الصور والاستعارات والتراكيب التي تاخدنا إلي عالم شديد الخصوصية والسحر واليكم بعض
مقتطفات وقرأتُ شعريَ في البلادِ


فلم أجد
وجهًا كليلَى
في الأماكنِ
كلِّها

قلبي إذا طافَ الحنينُ بأرضِهِ
يَبكي طوافَ أنينِهِ
مِن حولِها.
وقصيدة
لَا أُخْبِرُ عَنْ حُبِّكِ أَحَدًا
……………
هَلْ يُخْفِي الْقَمَرَ
عَنِ الْقَلْبِ
….فِى اللَّيْلِ
وَأَصْوَاتُ الْأَجْرَاسْ

فَعَبِيرٌ
الْورْدِ
سَيَفْضَحُهُ
مُهْمَا
يَتَوَارِي
بَيْنَ
النَّاسْ

وَالْحَبُّ
يَطِلُّ
مِنَ الْعَيْنِ
وَيُطِلُ
مِنَ الْقَلْبِ
الْإِحْسَاسْ

الْقَوْلُ يَطِيرُ
كَعُصْفُورٍ
يَقْصِدُ
قَلْبَكَ
وَالشَّوْقُ
بِحَجْمٍ
الْكَوْنِ
يُقَاسْ

وَأَجِيَئُكَ سِرًّا وَجِهَارًا
وَأَجِيئُكَ فِى الصُّبْحِ
كَشَمْسٍ
وَأَجِيئُكَ
فِى اللَّيْلِ كَلَصَ
مِنْ خَلْفٍ
الشُّرْطَةِ وَالْحُرَّاسْ.
وقصيدة
فاتنتي
وقل سبحان من أبدع
ولا أجمل ولا أروع
فهذا الحسن خلاب
ومنه الروح قد تجزع
وتسبيني
من النظر
من الهمس
من اللمس
وفي السحر
هي تبرع
أنا بالحسن
مفتون
فرفقا بالذي
يضرع
وفقا يا معذبتي
غرامك
يسكن القلب
ووقت سكينتي
يقرع ….
وفى نبذة عن الشاعر روماني صبحي
هو خريج كلية الإعلام جامعة القاهرة
تميز بموهبة الشعر منذ نعومة أظفاره،وقد أثرت صدمة رحيل والده فى مرحلة الطفولة عليه ودفعته لكتابة الشعر للتعبير عن مدي ألمه وحزنه من خلال الشعر ،وصرح فى لقاء تلفزيوني فى قناة صدي البلد ببرنامج البيه والهانم أن والده تنبأ عن أنه سيصبح شاعرا فى المستقبل قبيل رحيله حيث كان يردد أمامة النصوص الشعرية التي يتلقاها فى المدرسة ويحفظها عن ظهر قلب، ومدي تأثير والدته علي تجربته فى الحياة ودعمها له حيث أهدي الدواوين الثلاثة لروح والده وكذلك أمه التي قامت بالدورين وشكلت وجدانه وعمقت إيمانة بدور المرأة، الذي انعكس علي أشعاره ورومانسيتها الحالمة كما يؤمن بأن الحب يصنع المعجزات ,كذلك أوضح مدي تأثير دور المرأة فى حياته وضرورة منحها كافة الحقوق والواجبات وان الكلمة الحلوة تؤثر فى وجدان المرأة وتمنحها القدرة علي مواصلة ضغوط الحياة وهمومها اليومية، وبأن المعاناة والشدائد يصنعان الإنسان.

كذلك هو عضو بنادي الأدب التابع لأحد قصور الثقافة وعضو باتحاد الشباب العربي بلجنة التثقيف والتدريب وكان يشارك فى ملتقي الشعراء بمعرض القاهرة الدولي للكتاب ممثلا عن نادي الأدب كأحد الشعراء المتميزين،
ثم أصدر ديوانه الأول ( من أجل الحب)،عام ٢٠٢٠ ،وناقش الديوان دكتور شريف الجيار فى أمسية أقامها جاليري ضي للفنون وحضرها لفيف من الشعراء والأدباء والمفكرين والنقاد والإعلاميين وأشادوا بتجربته الأولي وتميزها وسجل العديد من اللقاءات التلفزيونية والإذاعية والأحاديث الصحفية لعدة صحف ومواقع إلكترونية مختلفة ،ويطل لنا هذا العام بديوان التقينا فى شتاء،لتعد التجربة الثالثة له فى عالم الشعر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى