أنياب الحنين
صفاء علي محمد |.سوريا
مازلت واثق الحب
وأنت تنتعل قلبي
ينتظم النبض كحفل عسكري
يلقي إليك استسلامه
كأعتى الطغاة
يجتاحني عرشك كبحر
ابن دمعتي الضال
يسقط عني حمل العذوبة
يلتف حبل الوهم على ينبوع الخلاص
الذي طمرته تحت قصور الرمل
تشدني الحكاية إلى صرة الملوحة
حورية فقدت قدمي الحلم
في قاع المستحيل
للخذلان أنياب يحفها على صخور الغياب
أفلت من بين فكيه أمواج صراخ
وأعلو كنوّ جامح الحزن
لا تغفو سياط مده
عن التحسر والأنين
تكرر ذات الخطا
خيباتي المتلاطمة
على خد الفراق
ولا يغرق الصدى الهاتف
من عمق الحنين