اليوم في عيد طفولتي
آمال زكريا
أرتكن إلى نفسي عابسة
و أنزوي حزنا
أقضم أصابع الغيرة
و أسأل نفسي
كيف أسدلت ستائر الإهمال بعيدي
و نسيتني يا روح الروح
و أنت تعايد البراءة
ألم أخبرك
أني في الحب طفلة بجديلتين
تتدلل و تلهو
ألا يحق لي أن تذكرني بهدية !
كأن تطبع شفاهك على جبيني
و تشرق شمسك على عمري
و تحتويني لأبعد نقاط الطفولة
حتى أنضج بين كفيك
و تعلمني غوص الأعماق
لتعايدني كامرأة بعيدها
لأسقيك زخات أنوثة
تنعش روحك
و أبوح لك دون خجل
بحنين يطال النجوم
بحبي لك
حب امرأة ليس طفلة
فقد كبرت الطفلة
و أصبحت أنثى