عَـذ ِّبيني!.. قصيدة تبحث عن مُلحِّن
شفيق حبيب | فلسطين
عذ ِّبيني !! آهِ ما أحلى العذابـا
واسْـقِني في العِشـْــق ِ آلاـا ً عِـذابا
عذ ِّبيني !! حَسْبُ نفسي يا لظىً !
أنّ في عَيـْنـَيْـك ِ بعـثـا ً وحِســـابا
عِشـْقـُـك ِ النـّــاريُّ لا يخفــى ففي
لـُجَّة ِ العينين ِ أزدادُ التِهــابــا
أنـتِ أدرى بالهــــوى ، قاتِلـَتي !!
أنتِ في دُنياهُ سَـمّقــت ِ القِبابا
وأنــا أحبـــو على أعتــــابــِهِ
فافتحي محرابَـــهُ بابـــــا ً فبـابـا
جائـِـعٌ أطمـــــعُ في تـُفاحـةٍ
كم أعادت للمجانين ِ الصّوابـا
ليسَ في العِشـْق ِ حياءٌ، قــُلتِ لي
فاستحـالَ الصـّحوُ في قلبي ضبابا
أنـتِ روحٌ فــوق َ غـَمْـري رفرَفـَتْ
طابَ لي المَنفى فزيديني اغتـرابـا
في هـَــواها ذ ُقـت ُ موتـاً ناعمـــا ً
مـن يمُت في عِشـْقِها نال َ الثـّـوابـا
كلـّمــا أحْكـَمـْت ُ طــَوْقي أفـْـلـَتـَـتْ
إنني القابــضُ من حُبّي سَـرابـا
كابـِــري ما شِـئــت ِ يا سيـِّــدتي !
فأنـا لِلعِشــْق ِ أختــالُ انتِسابا
أ ُهـْـرُبي كالطـَّيـــر ِ لا تسْتسْلِمـيِ
في شِبــاكي ستذوقيــــن َ العِقابـا
هاجـِري كالغيْـــم ِ ، لكـن حاذِري
سوفَ تـَنـْهَلـّينَ في كأسي شـرابا