حياة
سنا نضال ديوب | سوريا
كم شيئاً يضرُخ ليجِد مكانه فَلاً يجِد سِوى الصّدى يلقَى فِعله الحلزونِيّ مِراراً ويغادر..
كم من الأشياء في عمق الرّوح لم تجِد إلّا القاعَ فيها مكاناً كأعالي الجِبال .. أبَت أن تخرُج وَأبَت أن تتقبّل شكل الحياة …!
كم احتوَت غيمةُ العقل مِن الكلِمات الّتي خرج رذاذُها على شكلِ أرق أو نُعاس.. لم تزَل أشلاؤها محفورةً غيرَ مُعلنةٍ موعِد زيارتها …
في لحظةٍ ما..محضِ صُدفةٍ ما ..أو حتّى في منام…في أُمنية طالَ انتظارها
يوجد لحنُ مُهجةِ كائن يضربُ على أوتار الأرض..رُبّما يُصيب عزفُه وَ رُبّما لا …ستُبدى نسبةٌ مِنها… لكِن في النّهاية هوَ وَ هيَ ذاتُهُ :هوَ !
_رُبّما نحنُ نسعى بكمّيّة قليلة لنجِد ذاتَنا أو نُبدل بعضَها وَنرفض بعضها حتى نطبع قبلة على جبين الواقع البليد
نضع بصمة عابِرة في مخاضِ صفحتنا البيضاء وَمخاضِ رحلةِ اكتشاف أرواحنا…
…..
_تصنعُ كونَها الغضّ بِذاتها…وَتأبى الشيخوخة..إن بالغت تبلغُ الصِّبا تستوطنُ الرّوح وَأشقّاءها ..خفيفة الظلّ كَرمشِ العين.. محورُها صِدَف.. هيَ “وَنحنُ مِنها وَلِأجلِها”