أنا رَبيعُكِ وَمَواسِمُ الأعناب
د. باسم شتيوي | بيروت
أصبو لِأبوحَ بِسِرِّ نِسوَةِ ِ طيبة وَبُرتُقالِ الرِّهان…
وّجِراحِهِنَّ ……
وَزُلَيخه وَالمُتَّكأ المَوعود …..
وَأنقُضُ جِدارَ هُدنَتي الأخيرَه علَى شَدوِ بَراعِمِ الأفنانِ وَسِحرِ الخَطيئَة ……
هُدنَةٌ طلَعُها فَجٌ وَنَييء وَقَدُّها مَياّس …..
كَمَتنِ سُنبُلَةٍ عَلى شَفََتَيّ الجَنَّةِ تَتَشَدَّقُ خُلوداً .. ..
أغوَت أبَوَينا في الطَّورِ السَّحيق ….
أطوي في لُغَةِ الجَسَدِ مسافاتِ الغَرام وَقَبضَةًَ مِن أسراري وَفجُور الَّليلِ الدّاجِنِ في مُحيط خَصرِكِ…..
وَفِضَّةٌ مِن ذراعَيكِ تَنبُتُ بالعِطرِ بَينَ عُشبِ صَدري …
فَتَكِلُني إلى مَذاقِ الخَلقِ وَقداسَةِ النُّشوء …
حِينَ بَشَّرّ الماءُ آدمَ بِنَسلِهِ الكَثير ……..
وِأصُبُّ مِن جُوعِ عَينَي في زُلالِ عَينَيكِ قَبَساً حائِراً…..
فَتَتَراءى لي حُدوداً كَأنَّها شَفَقٌ لِكَونٍ آخَر …
ما أطَلَّ عَلى سَمائِنا قَطُّ مِن قَبل ……
كَيفَ لي أن أجحَدَ نَبضي أو عَن ذاتي أُسائِل …….
وَأنا المَقتولُ بِلُهاثِ روحي في سَلسَبيلِ الجَدائِل …..
تَشَقَّقَت قُبلَتي وَماتَ عَلى حَواشيها الرِّضابُ …….
فَألحَدَها قَلبي وَدونَكِ طَيَّةِ ساعِدي ……… .
كَلِحاءِ صَنَوبَرَةٍ عَزباءَ تعَُجُّ بِتَراتيلِ العِشقِ وَفيها كُلُّ أعشاشِ البَلابِل!!!!!!!!!!
غَرِقَت بَوصَلَتي في رَيَعان رِحلَتي وَزَفيرُ البَحرِ شُواظٌ مَوج .. …
وَنابُ المَشهَدِ يَغوصُ فِيّ …..
وَلَوحةٌ إلهِيِّةٌ أُطالِعُها…
قَذَفَها الغَيبُ فَآرتَضَيتُها وَألقَمتُها في التَّوِّ مُهجَتي ……
أيَّتُها الحَوَّاءَ في إكتِمالِ النَّسَق عِندَ البُقعَةِ الآسِرَه؟؟؟
ظَلِّلي بَقايايَ بِوِشاحِكِ يَهذي لِِوُجداني بِفََوحِ شَذاكِ ….
وَآمتَشقيني حَرفاً سَرمَدِيّاً عَلى لِسانِكِ …..
وَآزرَعيني مَعلَما في بَنانِكِ ……. ..
فإَني بِنِصفِ قَلبٍ لا أكون وَبِشِقِّ جسد أتَيَبَّسُ كَتِشرين…….. …..
فَأنا رَبيعُكِ وَمَواسِمُ الأعناب… …
فلا تَقُدّي بَهجَتي……
فََتََطعَنين بِرمح هَجرِكِ ……..
إثنَينِ معاً ……
أنا ……
وقَلبَكِ المَفتون ….!!!!!!!!!!!!…