كمين

باسم عبد الكرم الفضلي | العراق

الشّفاهُ تنامُ

في حاوياتِ القُبل ..و

دموعُ الشمعةِ الأخيرة

لاتغسلُ خطايا الظلام…

المحطةُ الأُولى … :

سفَرٌ أصفَرٌ ….أسفَر

عن صَخبِ أحضان

جدباء

عفراء

الأسئلةِ …

………………………………. / لاوَقْعَ صدى

يكفي البراءةَ

أن تخلعَ نظاراتها الشمسية

كي ترى

……….وجهَ العُهر..

… لِينتظرْ

رقّاصُ الوعد

فآخرُ قطارِِ للحلم

قد غادرَ

رصيفَ بكارتِه

منذُ ثملتِ اللحظةُ

بأصداء الرغبةِ الحُطاميةِ الجَّذوة…

……….. ؛ في أزَليَّةِ الانتظار

ليَسألِ السالخون ظلالهم

جدرانَ الريح

عن…..مرافئ خفقاتِهِم ..

المحطةُ الأخيرة … :

كلُّ المسافرين

………..بلا أسماء

لذا مُنِعوا منَ المَبيتِ

………داخلَ جلودِهِم..

الإستذكار …!!

……..إندثار

في ليالي العَشاءاتِ الربانية …

المحطة المجهولة الهوية … :

المبحرون .. بلا شطآن

تحت جنح لجة

زجاجية العيون

يستمرؤون

رَجْعَ الشهقات المتموّجةِ الإشتهاءات

لَكَمْ تتوق لعناقِ المُراسِلِ الحَربي

………………………………للأمل

المرفأ الثاني … :

…………………………………/ لاصدى وقْع

غبار

أشرعة

امنيات

تستعطي

شعراً

مستعار …..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى