نور عشتار

شعر: ماجدة أبوشاهين | سوريا

كأني بعشتارَ ذاتَ احتراقٍ
تباركُ عَرفَ البخور السّجينْ

|||

حفيفَ خيالاتنا في المرايا
و روحاً تُعاقِرُ راحَ السنينْ

|||

وشمساً تغني لتُحيي بذوراً
تعيشُ الصدى تحت ثلجٍ مَكِينْ

|||

فكمْ من هلالٍ تنزّلَ فينا
لنبني قناطرَ من ياسمين

|||

و تنهيدةُ العطر في كلِّ قلبٍ
تقشّرُ أحزانَهُ كلَّ حِين

|||

وكم حلمٍ قد وأدْناهُ فينا
ليبقى نزيفاً رهينَ الشجون

|||

لأعلنَ أني سأحيا ربيعي
كما تشتهي نجمتي أن أكون

|||

بنفسجةً في ظلال الحروفِ
تفيءُ إليها رجاءَ السكون

|||

تجرّدتُ من هيكلي في فضاء
يضاحك نجْماتهِ زيزفون

|||

هو الرقص في مفردات الغمام
نبوءة بدر بليل الجُنون

|||

أمرُّ على الأرضِ أحلامَ غيثٍ
يهزّ الحياةَ بلحنٍ حنون

|||

بنورٍ يسيل على ضفّتيها
وما أثملتْني قطوفُ الظنونْ

|||

سأكتبُ من أجل ألا يواري
هديلَ الحمامِ صهيلُ المنون

|||

سأطعمُ نيرانكمْ جَزْلَ روحي
لتشرقَ أحلامكم في العيون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى