غابات الشوق على متن القصيدة

حسن هورو / سوريا /هولندا

 

لم أبدد بالقصيدة
أنها رغيف الجياع
ونعمة من المولى
لم يمطرها في كل الفصول
ولم تنزل على كل الأنبياء
البشر هم من يلقبون
أحدهن بالقديسة
أو أحداً بالقديس
أنتِ ما فوق القداسة
وأنا في محرابكِ
عابد
غاباتكِ القريبة من قلبي
لم أبتلعها كافياً
كحجم اشتياقي
لأنها كلما رأتني تركض
خلف خطوها
وتختبئ في تضاريس
فصولها
الطويلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى