حضور الخزامى

هيام جابر / سوريا

حضورك المياس
يأسر الضوء.
وانا ضوء
ما زال متغطرس النفس.

فوق لظى الحب احببتك..
يا من كنت كل شغفي
شوقك يلفحني
كلما طرب الخزامى
في ليالي الأنس.

انا إن تغلغت بك
كتغلغل النقاط في الحرف
لا تلم لهفي.
فأنا سليلة شعر اهيف اللحظ.
كونني بردى منذ الخلق
و رشفت كؤوس الوله
من دنان شعر ذرفه
ديك الجن الحمصي.

وانا مذ مددت لك يدي
عرش عليها الياسمين والنرجس
و تباهت شفاهي بنطق الحسن.

يا حبيب القوافي
كم كتبتك غدرانَ
بقربها…
الملائكة
تسبح و تسري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى