بِطاقةٌ خاصَّة
مصطفى مراد | العراق
رَفِيقٌ عَتِيقٌ وَمُذ أَن خُلِقتِ هوَ الحُزنُ أنّى أَرادَكِ كُنتِ
أطَالَ بِرُوحِكِ ذَاكَ المُكُوثَ وأنتِ مَكَثتِ وَأيضَاً أطَلتِ
فَطَابَ لَدَيكِ هُنَاكَ المَقَامُ كَأنَّهُ مُلكٌ وَإرثٌ وَرِثتِ
مِنَ الأَوَّلِينَ إلى الاخَرِينَ بِمَا قَد بَدَأتِ الأسَى وَخَتَمتِ
فَإن جَاءَ أُفقُ الخُلودِ البَعِيدِ نُكَذِّبُ ما يدَّعِي وَصَدَقتِ
وَ لَم يَبق إلّا ظِلَالٌ هزَالٌ وَدَقّاتُ قَلبٍ تَرُوحُ .. وَتَأتِي
سَلَامٌ عَلَيكِ بِشَجوِ الدُمُوعِ وَحَجمِ الفَجِيعَةِ يا مَن ثُكِلتِ