رعشة الصبح البعيد

صالح أحمد (كناعنة) فلسطين

رعشَةُ الرّوحِ في الحَنايا تَناهَت
كلُّ صُبحٍ عَن صَحوِنا يتَأخَّر
.
يا شَواطي هذا المَدى ضاقَ عني
كيفَ يا بَحرُ مَدُّنا يتَطَهَّر؟
.
ينتَشي في وِجدانِنا نَبضُ حُبٍّ
من خَيالٍ يزورُنا تتأثَّرْ…
.
رعشَةُ البهجَةِ الخَجولِ وتَذوي
يُشفِقُ العُمرُ من هوًى يتَعَثَّر
.
يسكُنُ الشَّوقُ فالمَزايا شَهيقٌ
لاذَت الرّوحُ بالجُنونِ المُيَسَّر
.
كيفَ يا شَمسَ العمرِ قَد يَكتَسيني
شارِدُ الهُدبِ من سَناكِ المُحَيَّر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
  • آه
زر الذهاب إلى الأعلى