النضال الشعبي: هدم حي البستان تطهير عرقي وإرهاب دولة
رام الله | جبهة النضال الشعبي – خاص
اعتبر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، اقدام قوات الاحتلال على هدم المنازل في حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى، عملية تطهير عرقي وارهاب دولة منظم، وجريمة جديدة تضاف لسلسة الجرائم المتواصلة ضد مدينة القدس، بقرار سياسي لاشعال المنطقة .
وتابع أن المدينة تشهد أوسع مخطط استيطاني يهدف إلى إنهاء الوجود الفلسطيني فيها، وتغيير معالمها الجغرافية والديمغرافية، وإحكام السيطرة الإسرائيلية عليها،حيث تقوم حكومة الاحتلال بخطوات عملية بدأت بهدم المنازل في حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى.
وأوضح أن إجراءات حكومة الاحتلال تأتي كحلقة أخرى في مسلسل التهويد والتهجير الذي تتعرض له المدينة، محذرا من أن حي البستان سيكون الحلقة الأولى في هذا العمل الإجرامي، ومقدمة لإزالة الأحياء الأخرى ومن هنا تأتي خطورة الوضع، مؤكدا على أن موضوع الاستيطان بحاجة إلى سياسة ممنهجة قائمة على تفعيل كافة المؤسسات من أجل التصدي له.
وأشار أن بوادر التطرف والنازية الإسرائيلية التي ترجمها المجتمع الإسرائيلي في انتخاباته الأخيرة بدأت بالظهور على السطح، بمصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهويد واسرلة القدس.
وطالب منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية بالتحرك الجاد والفعال والمسؤول والعمل بكافة الوسائل لوقف هدم الحي، مؤكدة على ضرورة تحرك الجهود الدبلوماسية العربية للتحرك في كافة المحافل الدولية، وطلب عقد جلسة خاصة لمجلس الأمن الدولي وإصدار قرار يلزم حكومة الاحتلال وقف إجراءاتها في القدس.
ودعا كافة وسائل الإعلام العاملة في الأراضي الفلسطينية إلى التوجه إلى حي البستان وفضح جرائم الاحتلال، لمحاصرة حكومة الاحتلال سياسيا، ونقل الصورة الحقيقية للرأي العام العالمي الذي تهدف حكومة الاحتلال عبر دعايتها الإعلامية إلى خداع ، بينما أنه لا يخلو يوم إلا ونشاهد الخطوات العملية والفعلية لاعتداءات وتجاوزات الاحتلال الإسرائيلي.
دائرة الثقافة والإعلام المركزي – رام الله – فلسطين
29/6/2021