ماذا تعرف عن عالم الخفافيش؟
د. عبد العليم سعد سليمان دسوقي كلية الزراعة – جامعة سوهاج
أبددار – الخفاش – الخنفوش- الخفدود- الوطواط (بالإنجليزية: (Bat ينتشر بكثرة، وتستطيع أن تجده تقريبا في كل مكان وفي حالات عديدة معلقا على الأشجار، وأيضا في قمم الجبال او الغابات أو مخبأ في شقوق الكهوف.
فهو من الثدييات الأكثر شيوعا على الأرض ويسكن جميع القارات باستثناء القارة القطبية. ويشكل حوالي 25 في المائة من جميع الثدييات، وهو الوحيد من الثدييات القادر علىالطيران. وفي مصر لا يعتبر ظهور الخفافيش ظاهرة فريدة فهي موجودة منذ قديم الآزل من وقت القدماء المصريين على النقوش الفرعونية، وفي جميع القرى المصرية وخاصة في أماكن قريبة من حدائق الفاكهة او اي منازل مهجورة لا تحتوي على بشر أو حركة أو إضاءة. معظم الخفافيش الموجودة في مصر تتغذى على الفواكه الناضجة مثل الجوافة أو المانجو وغير ذلك وقليل منها يتغذى على الحيوانات، مثل الفئران الصغيرة أو الحشرات والعناكب أو الطيور الصغيرة. ينشط الخفاش ليلا، يخرج حتى يتغذى ويعسكر في المنزل المهجور في النهار كما أن نشاطه أسرع ويزيد التكاثر في فصل الصيف بسبب عمليات التزاوج ولكنه موجود أيضا في الشتاء. يتجنب الاحتكاك بالبشر أو الحركة لكن لو هاجمه الانسان سيهاجه. الخفاش نجد أن أيديه وسواعده تحولت كأجنحة يطير بها وفي كثير من الأحيان قد يصيب بعض المنشآت الغذائية بعمل أوكار للتغذية والمعيشة والتكاثر بها وقد يؤثر ببعض الأضرار للإنسان , فهو غريب الشكل , يشبه رأسه رأس الدب أوالكلب الألماني او غير ذلكولا يزيد طوله عن 100 سم ونشاطه ليلي, يوجه نفسه بواسطة موجات صوتية لا يسمعها الإنسان, يأكل الحشرات والأسماك والنباتات و منها انواع مصاصة للدماء، يفرز لعاباًيمنع دم الفريسة من التجلط, يمتص دم المواشي خلف أذنيها والإنسان من طرفإبهام رجله.هو من الحيوانات التي تلفت النظر و تبين قدرة الخالق سبحانه و تعالى في خلقه، فهو كائن ينضوي و يتميز بعدد كبير من الخصائص التي تميزه عن غيره من الكائنات و التي تعطيه فرادة منقطعة النظير, تنقسم الخفافيش لمجموعتين كبيرتين هما:
الخفافيش الكبيرة:Megachiroptera or megabatsوتعرف بآكلة الفواكه وتوجد في المناطق الاستوائية بأفريقيا وأستراليا والهند.
الخفافيش الصغيرة :Microchiroptera or microbatsآكلة مختلف الطعام ابتداء من الثدييات الصغيرة حتي الأسماك. وهي أكثر انتشارا, تنشط الخفافيش ليلاً و في أوقات الفجر المبكرة ، فهي كائنات تعشق الظلمة و تعيش فيها والخفافيش هي ثدييات تنتمي إلى رتبة Chiroptera , وهي تسمية يونانية تعني ” أيدي الأجنحة ” hand-wing , لأن أجنحتها تتكون من أصابع ممدودة , وتشبه يد الإنسان تشريحياً. الخفافيش ليست عمياء كما أشيع عنها , فجميع أنواع الخفافيش لديها عيون, وتستطيع أن ترى , ولكن على الرغم من ذلك فإن معظم الخفافيش خاصتا خفافيش الحشرات لكي تستطيع ان تصطاد الحشرات , فإنها ترسل سلسلة من الصرخات الأسرع من الصوت , وتلك الموجات الصوتية تصطدم بالحشرات الطائرة لترتد مرة أخرى إلى الخفاش الذي يستطيع تحديد مكان الفريسة مستخدماً إرتداد تلك الموجات الصوتية.
ذلك الكائن الثديي الطائر , الغامض .. الذي أرتبطاسمه بمصاصي الدماء ..إليك بعض الحقائق عنه:
- الخفاش أكمل الطير خلقا ليكون أبلغ في القدرة لأن لها ثديا وأسنانا وأذنا، وهي تحيض وتطهر وتلد. خفاش أعجب من سائر الخلق، ومن عجائبه أنه لحم ودم يطير بغير ريش ويلد كما يلد الحيوان ولا يبيض كما يبيض سائر الطيور، فيكون له الضرع يخرج منه اللبن، ولا يبصر في ضوء النهار ولا في ظلمة الليل، وإنما يرى في ساعتين: بعد غروب الشمس ساعة وبعد طلوع الفجر ساعة قبل أن يُسفر جدا، ويضحك كما يضحك الإنسان، ويحيض كما تحيض المرأة.
- الخفافيش هي الحيوانات الثدية الوحيدة في العالم التي تطير و عملية الطيران تحتاج الي الكثير من الطاقة وبالتالي تحتاج الي تناول الاطعمة المغذية – مثل الفواكه و الحشرات لتلبية هذه الحاجة.
- تعيش في الكهوف والأماكن المظلمة والمباني المهملة والاشجار الكثيفة.
- ليس كل الخفافيش تعيش في كهوف : نشاهد على شاشات التليفزيون أن الخفافيش تعيش في الكهوف معلقة رأسها الى أسفل مع عيون متوهجة ولكن في الواقع أن الخفافيش تنام في الكهوف المظلمة أثناء النهار ويدخل البعض في مرحلة البيات الشتوي لعدة شهور ومع ذلك ليس كل الخفافيش تعيش في الكهوف، فبعضها ينام على الأشجار والبعض الأخر داخل المنازل والمباني المهجورة والبعض يختبئ وراء شبكة العنكبوت وأخرين يصنعون خيمة من أوراق الأشجار.
- نشاطها ليليفتستريح الخفافيش اثناء النهار وتطير ليلا بحثا عن الغذاء مما يمكنها من التنقل (تكافح نهارا في أوكارها، و يوضع الطعم قبل الغروب في المزارع).
- يغطّي جسمه فراء طويل ناعم باللون الرماديّ أو البنيّ المائل للسواد.
- الخفاشليس أعمى ولكن نظره بسيط(حاسة الإبصار ضعيفة) ويستخدم نظام الرادار لتحديد مكان الطعام وهوطائر في الظلام الدامس، حيث يرسل من حنجرته ترددات صوتية فوق التردداتالسمعية (أي أعلى من20كيلو هيرتز) لا يسمعها الإنسان تصطدم بالأشياء وتستقبلها مرة أخري فتحدد مكانها وحجمها فتبتعد عن الأشياء الضارة أوتتغذي علي فرائسها (لذلك احيانا نقوم بتعليق الطعم السام ليكون في متناولها). ومن نفس الحنجرة يطلق الخفاش صيحات يسمعهاالإنسان وذلك للتواصل مع بني جنسه.
- يكون للخفّاش أذن طويلة على امتداد جسمه -عدا خفّاش المقابر ذي اللحية السوداء الذي له أذن قصيرة.
- يمتلك حاسّة سمع متطوّرة تمكّنه من العثور على الفريسة، وذلك لأنّه يتمكّن من إدارة أذنه تجاه الصوت، كما أنّ أذنه مكتملة النموّ وتتكوّن من صيوان كبير بثنية جلدية. نشاط الخفاش.
- تحور أطرافها الأمامية إلي أجنحةليمتلك جناحين كلّ منها يحتوي طبقتين من الجلد، وهما مدعّمان بعظام اليد من الداخل.عظام الذراع واليد رشيقة وطويلة الأمر الذي يساعدها على الطيران كما يمتلك أصابع طويلة ممدودة تُشبه الأصابع البشرية، ويصل بينها غشاء رقيق يستخدمه للطيران عن طريق فرده بشكل كامل،تمتلك مخالب في بعض إصبعيها كمخلب إبهام حرّ، ليستعمله للتعلّق أو التسلّق مع الإشارة إلى أنّ له القدرة على الطيران بسرعة حوالي 100 كيلومتر في الساعة، مع الارتفاع إلى ما يصل ثلاثة كيلومترات نحو السماء، كما يمتلك القدرة على المناورة خلال طيرانه، ويبطء سرعته مستخدماً ذيله لذلك.
- حركة الخفافيش العشوائية المخيفة: يبدو واضحًا من الطريقة التي تطير بها الخفافيش وكأنها تحاول الهجوم على رأسك؛ مما جعل خرافة: «الخفافيش تصيب العيون» تنتشر بين أرجاء الناس بصورة كبيرة، ولكن هل من وراء هذه الطريقة في الطيران مغذى؟!إن أجنحة الخفافيش ضعيفة جدًّا لأنها من الأغشية، وتحتاج إلى جهد كبير لتحريكها، كما أن عضلات الجناحين ضعيفة ولا تستطيع القيام بهذه المهمة، فتحتاج لقوة دفع للتحليق لذلك يعمل الخفاش على إسقاط نفسه من مكان عالٍ لتوفير وسط هوائي يمكنه من تحريك جناحيه جيدًا.وقالت أستاذة الأحياء بجامعة بروان– في تفسير طيران الخفاش بهذه الطريقة: «تقوم جميع الحيوانات الطائرة بالمناورة باستمرار وهي تتعامل مع بيئة ثلاثية الأبعاد. تستغل الخفافيش هذه المناورة الفريدة في كل مرة تطير فيها، لأنه بالنسبة إلى الخفاش تستلزم هذه العملية إعادة توجيه الرأس للأمام، والظهر إلى أعلى، والبطن إلى الأسفل، ثم خفض الرأس إلى الأسفل ورفع أصابع القدم للأعلى».
- تلجأ الخفافيش الي الدخول في حالة السبات (سكون- بيات شتوي) لفترة طويلة حيث تنخفض حرارة جسمها الاساسية الي 6 درجات مئوية فتقوم بالتجمع كمستعمرات في اماكن معزولة كي تحافظ علي حرارتها و هي تستخدم اجنحتها بمثابة اغطية تقيها البرد وفي حالة نشاطها عندما تنضج الثمار و تفقس الحشرات ، تستيقظ الخفافيش من سباتها و تطير بحثا عن الطعام . لكن يصبح لديها مشكلة مختلفة، لان الطيران يتطلب طاقة كبيرة، بحيث تحتاج الي رفع معدل التمثيل الغذائي لديها 34 ضعفا مما كان عليه في مرحلة سباتها ويمكن ان تتجاوز درجة حرارتها 40 درجة مئوية. ولكي تخفض حرارتها الزائدة تحتوي اجنحتها علي الكثير من الاوعية الدموية التي تشع الحرارة و تتخلص منها كما تقوم بلعق فراءها مثلما تفعل الكلاب لتبريد نفسها.
- تشكل نحو 25 % من أنواع الثدييات , وفي الولايات المتحدة وحدها , هناك حوالي 45 نوعاً من الخفافيش، فمدينة أوستن هي موطناً لأكبر عدد من الخفافيش المكسيكية عديمة الذيل , في أمريكا الشمالية: كل صيف , حوالي 1,5 مليون من الخفافيش عديمة الذيل المكسيكية, تتجمع تحت جسر شارع الكونجرس في أمريكا الشمالية في أوستن, فهذا النوع من الخفافيش يستفيد من المباني التي من صنع الانسان مثل الجسور لتحتمي فيها, وربما هذا الجسر بالذات هو المفضل لديها, وتتغذى تلك الخفافيش على حوالي 5-15 طناً من الحشرات , كما أنها تجذب كل عام حوالي 100،000 سائح الذين يأتون خصيصا لمشاهدتها تطير عند غروب الشمس.
- هناك ما يقرب من 1100 نوع معروف من الخفافيش في جميع أنحاء العالم،وهذا يجعل ما يقرب من ربع جميع أنواع الثدييات في الوجود خفافيش,هذا يعني أنه اذا وضعت كل الثدييات في مجموعات تتكون من أربع أفراد فواحد من كل مجموعة سوف يكون خفاش،وفي الواقع من بين الثدييات تعتبر القوارض كالجرذان والفئران والسناجب لديها الكثير من الأنواع العديدة.والخفافيش قد تبدو قليلا مثل القوارض ولكنها في الحقيقة أقرب وأكثر إرتباطا بالقرود والليمور والبشر.
- تبحث عن غذائها بالقرب من مصادر المياه لتتغذي علي الحشرات الطائرة(نضع الطعم بالقرب من مصادر المياه).
- تحديد فرائسها عن طريق “صدى الصوت”: تتعرف بعض الخفافيش على اتجاهها عن طريق اصدار الصوت واتباعالصدى. فهذه الأصداء الصوتية تحدث نتيجة لسلاسل من الأصوات ذات التردداتالقصيرة والعالية التي تحدثها الخفافيش باستمرار أثناء الطيران، وعن طريقهذه الأصداء تتعرف على الاتجاه والمسافة للأهداف في المنطقة، هذه العملية الخاصة بأصداء الصوت تسمى تحديد موقع صدى الصوت
- بعض الخفافيش تخرج عن المألوف في التغذية على الحشرات , حيث تتغذى على الضفادع والزواحف الصغيرة والطيور , وتم العثور على انواع في أمريكا الوسطى والجنوبية ’تتغذى على الأسماك, عن طريق إستخدام الصدى للكشف عن التموجات في المياه والتي تنتج عن تحرك الأسماك, فتتمكن من إصطيادها.
- تنام الخفافيش و رأسها للأسفل للأسباب التالية:
- عظام سيقان الخفافيش الخلفي خفيفة وضعيفة لذلك تكون غير قادرة علي تحمل وزنها اذا وقفت منتصبة
- حتى لا تستهلك كمية كبيرة من الطاقة
- تنطلق الخفافيش للطيران بسهولة من خلال هذا الوضع (الرأس لأسفل اثناء الراحة)
- بعض انواع خفافيش الفاكهة , والتي تسمى Tent-making bats , تتخذ أوراق الأشجار أو النباتات , مأوى لها , فتقوم بثنى الورقة كأنها خيمة لتحتمي بها من الحيونات المفترسة , والمطر والطقس السيء.
- الخفافيش تأكل الكثير ولكن لا تحصل على الدهون :الخفافيش يقضون معظم الليل يبحثون عن الطعام ومن ثم يتناولونه والصغير يأكل الكثير من الطعام والخفاش البني الواحد يمكن أن يأكل أكثر من ألف بعوضة في ساعة واحدة والخفافيش مصاصي الدماء يمكن أن تشرب 28 جم من الدم في خلال 20 دقيقة ويعتبر هذا أكثر من وزن الجسم والعديد من الخفافيش تستطيع أن تأكل حتى تصل إلى ضعف وزن جسمها في الليلة الواحدة ومع ذلك لا تستطيع أن تجد خفاش يعاني من السمنة وذلك لأن الخفافيش التي لديها سمنة لن تكون قادرة على الطيران عملية الأيض أو التمثيل الغذائي في الخفافيش سريعة وهذا يعني أن الطعام يتحول الى طاقة بسرعة ويمكن أن تهضم كل شيء تقريبا يأكلونه في خلال 20 دقيقة أو أقل ويعتبر هذا وقت قصير بالنسبة للبشر الذين قد يستغرقون ثلاث أيام لهضم وجبة.
- يختلف شكل وجهه باختلاف نوعه، فمنه ما يُشبه الكلب، أو الثعلب أو ، ذات وجه مشقوق، ذات حدوة الحصان، ذات الأنف الورقية. ذات الأذن القمعيةوذات أنف الخنازير مثل الخفّاش مصاص الدماء او غير ذلك.
- بعض الخفافيش له وجه يبدو غريب الأطوار : معظم البشر يتفقون على أن الخفافيش ليست من المخلوقات الطبيعية الجذابة فمعظمهم له صورة بشعة والبعض له صورة مفزعة فهناك خفافيش حدوة الحصان والذي له أنف يشبه حدوة الحصان وهذه الخفافيش لديها تجاعيد على وجهها وهناك خفافيش الفاكهة والتي لديها أنف أنبوبية الشكل وهناك الخفافيش المقنعة والتي لديها انتفاخات في العينين، وقرن فوق أنفها وكل هذه الأطوار الغريبة تساعد الخفافيش في تحديد المكان عن طريق الصدى وكلما كان الخفاش أكثر قبحا كلما كان أكثر كفاءة.
- أكبر الخفافيش كالثعالب الطائرة وأصغرها كالنحل الطنان. هل سمعت عن الثعالب الطائرة؟حسنا إنهم في الواقع ليست ثعالب إنهم خفافيش،وهي تعتبر أكبر الخفافيش الموجودة في العالم،وبعض من أكبر هذه الخفافيش تسمي الثعلب الطائر الذهبي العملاق المتوج، والثعلب الطائر لديه أجنحة يصل طولها الى حوال 6 أقدام أي 1.8 متر،ويبلغ وزنه حوالي 3 رطل أي حوالي 1.4 كيلو جرام،والثعالب الكبيرة الطائرة قادمة من جنوب شرق أسيا ومن الهند،ويطلق عليها الثعالب الطائرة لأنها تبدو مثل الثعالب.
والثعالب الطائرة لها أذن صغيرة وعيون كبيرتان جداً مثل خفاش الثعلب الطائر الذهبي العملاق المتوج ،أصغر الخفافيش تعرف بخفافيش النحلة، وذلك لأن مع أجنحتها المغلقة يبلغ طولها حوالي واحد بوصة أي 2.5 سم، وحتى مع نشر أجنحتها فإنها لا تزال صغيرة فيصل طول جناحيها الى 6 بوصة أي 15 سم، ويعتقد بعض العلماء أنه من أصغر الثدييات في العالم.
- الخفافيش تستطيع أن تطير بسرعة كبيرة تصل الى 60 ميل أي 97 كيلو متر في الساعة تقريبا، وهذا يجعلها أسرع من البومة.
- الخفافيش الإناث تلد جروا واحداً فقط كل عام و يقوم الذكر برعاية الأنثى.
- تعتبر مخزن للعديد من الامراض التي تنتقل البشر مثل فيروس مرض الالتهاب الرئوي الحاد ( السارس) ، الايبولا ، فيروس مابورغ ، فيروس هيندرا واخرها متلازمة الجهاز التنفسي وذلك على سبيل المثال لا الحصر دون ان تصاب بها.
- الخفافيش تحب أن تحافظ على نفسها نظيفة ,البعض يعتقد أن الخفافيش قذرة ومقززة ولكن الخفافيش مثل القطط نظيفة فهي تستطيع أن تنظف نفسها باللعق ولا توجد قاذورات أو فضلات متعلقة بأجسامها فعندما تكون الخفافيش معلقة رأسها الى أسفل ورجلها الى أعلى وتريد أن تقضي حاجتها فتذهب وتصبح معتدلة حتى تقضي حاجتها ثم تعود مرة أخرى الى وضعها الطبيعي رأسها الى أسفل وتعتبر فضلات الخفافيش شيء له قيمة حيث أنه من الأسمدة الفعالة.
- تم العثور على الخفافيش مصاصة الدماء في أمريكا الوسطى والجنوبية , وقد عرفها العلم لأول مرة في 1500 م, عندما إكتشفها مستكشفي العالم الجديد , وفي الوقت نفسه ظهرت أسطورة مصاص الدماء في أوروبا الشرقية , في عصر القرون الوسطى, فإرتبطت في معظم تفاصيلها بالخفاش مصاص الدماء , والحقيقة أن الخفاش مصاص الدماء لا يمتص الدم بل يلتهمه عن طريق إحداث ثقب صغير في جسد الضحية , وتتغذى هذه الخفافيش على دماء الماشية والثدييات البرية مثل الغزلان , واحيانا البشر.
- أكثر الأنواع المهددة بالإنقراض من الخفافيش هو خفاش الفاكهة , فقد تم العثور على 160 خفاش فقط في كهف في بابوا غينيا الجديدة , وهو من ضمن 250 نوعاً مهددا بالإنقراض, واكثر من 50% من الخفافيش في الولايات المتحدة معرضة لخطر الإنقراض, حيث تشهد إنخفاضاً حاداً في أعدادها.
- لها قدرة فائقة على حفظ الطاقة عن طريق تخفيض معدلات الأيض الأمر الذي يساعدها على النجاة والهرب.
- الخفافيش تعيش لفترة طويلة. هناك شيء أخر عن الحيوانات الصغيرة وهي أنها لا تعيش طويلا فمعظم الحشرات تعيش لبضعة أسابيع أو أشهر والبعض منها يعيش ليوم واحد أو يومين، والفأر يعيش حوالي ثلاث سنوات، والشيء نفسه بالنسبة الى عصفور المنزل، ومع ذلك فيمكن أن تعيش الخفافيش لمدة تصل الى (30-20) عاما و هي مده أطول من الفترة التي تعيشها الكلاب، حيث أن الخفافيش لديها جهاز مناعي قوي قادر على تحمل الكثير من الإصابات.
- من المعروف أن توربينات الرياح تتسبب في وفاة عدد كبير من الخفافيش, وتتسبب في وفاة الخفافيش بطريقتين , الأولى :عن طريق اصتدام الخفافيش بشفرات التوربينات , والثانية : وهي أقل حدوثاً , حيث يحدث تلف في الرئتين الناتج عن الضغط الكبير عندما تحلق الخفافيش بالقرب من التوربينات , فينتج عن ذلك نزيف داخلي مما يسبب الوفاة للخفاش.
- وفيات الخفاش مرتفعة نسبياً لانطلاق صغارها اول مره من الوضع المقلوب, او اصابتها بالأمراض ولكن إذا عاش صغير الخفاش في بيئة آمنة حتى فترة البلوغ, وبعيداً عن الإصابة بالأمراض والطفيليات , فيمكنه أن يعيش فترة طويلة , ومعظم الخفافيش تعيش ما بين 10 إلى 20 عاماً, رغم أن هناك حالات موثقة لخفافيش عاشت إلى 30 عاماً , وهناك واحداً من الخفافيش في أوروبا بلغ من العمر 41 عاماً في عام 2013 , مما يجعله أطول خفاش في العمر.