عانقت ظلي فخانني
م. أسامة الخولي | مصر
لعلِّي
معَ التَّطوافِ
خنتُ
ملامحي
وبعتُ
إلى شرخِ الجِدارِ الجِدارَا
لعلِّي
نسيتُ اليومَ بوحي ،
وخاتمي ،
ومعطفَ أشواقي ؛
( حروفي العذارى)
وصاعًا منَ الأشعارِ
كنتُ دسسْتُها برحلي ،
ومنْ ورْدِ الضُّلوعِ
سِوارَا
وجرحًا لمكتوبٍ نسيتُ مكانَهُ
وذكرى وراء البابِ ثارتْ فثارَا
وأُنسِيتُ كرهًا في الزِّحامِ مرافئي
وأشرعتُ قلبي رملَ هذي الصَّحارَى
فكيف استعرتَ الآنَ منِّي أناملي
ويبَّستَ صوتي ،
واختزلتَ الحوارَا؟!!
وكنتَ كما ( الإسفلت )
تغزو مشاعري
وكنتُ إلى حزنينِ أُفضي انهيارَا
على كفِّ غيماتٍ نقشتُ دمَ الرؤى
وللمُشتهَى أسرجتُ عمري مدارَا
لماذا إذنْ عانقتُ ظلِّي . . .
فخانني
وصلَّى لريحٍ تستحيلُ غبارَا ؟!