أزوف الميعاد

ناهد بدران | سوريا – لندن

نبضٌ مهيضُ الحشا

و ذبذباتُ روحٍ ترتجي قربا …

أيا حلماً معلقاً بابليّ اللّمى

السّعفُ في سويقاتِ قلبي يشكو

و الرّطبُ معلّقٌ بغصنِ بوحك

أتحبني ..؟؟

يا هارباً من أساطيرِ سامراء

سأمرّ على شوقكَ بقبلة

فذاكَ الحنينُ يرعى من خلجي

يا ابنَ الفصولِ الماطرة

لكأنكَ عنقاءُ أغريقيةٌ خطفتْ

فتوحاتِ اللّيلِ من كتابِ شهرزاد

ذاك وحيٌ أذينيّ الوطءِ زارَ إمارتي

يبحثُ تحتَ ظلالِ الصّمتِ

عن تاجِ زباء  ..

بيدي لا بيدك …!

أتجرعُ أنفاسكَ ترياقاً

فبعدَ اليومِ لن أموتَ أكثر

و ذاكَ النبيذُ يسري في عروقي

لأستعيدَ بك رشدي …!!

 

مصلوبةٌ على ألفِ كسرة

و حرفيَ لائبٌ

و الصّمتُ يسنّ قوانينَ صارمة

تنفرطُ حبّاتُ روحي و ثمّةَ رؤىً عصيّة

على الزّرقاءِ تنكأُ عينَ قلبي

بأظافرِ النّأي …

أهشّ دموعَ ديمةٍ عمياءَ

يقصفُ رعدها في يساري

و لا غيثَ يخمدُ هجيرَ الجّوى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى