قصّة الحبّ المعطّر

عِمَادُ الدِّينِ التُّونِسِيُّ | تونس

 

ترافقُني فِي عتْمة السّمر

فأصمُت وتصمُت

ونكتُب معًا شرْح خواطِر حِوارات

تُرافقني بِحلم بِأمل

زهْرة ماءٍ مُعطّر بالأمنِيات

ترافقُني ولاَ نتكلّم فقَط نتأمّل

كمًا لا يفْعل قطُّ بشَر فِي لحظًات

ترافِقني لننْحت لحنًا مميّز دُون كلَام

شعورًا مُسيّج كفِيلا وسنَدا تأمُّلات

ترافقُني لنمْحو معًا جمِيع الْحُدود

لنبْقى نعَم رغْم المصاعِب رمْز خُلود

و رِفقة رغْم الشّدائد فِي الْحياة

ترافقنِي بحُبّ كبِير

بشغفٍ بشوقٍ بلهفةِ حرْف الْحَنين فِي الْمنسِيات

ترافِقني لنبْقى أقْوى وأذْكى

أكْثر صبْرا فِي الْأمسِيات

ترافِقني لنرْقى لنفرَح بورْد البرِيق

رائِحة مسكٍ فِي الْسّهرات

تُرافقني لنبْني معًا قصُورا سطُور هَوى

لنسْبح معًا فِي بُحور النّدى

ونرسُم حقًا

أرْوع قصّة حُبّ مُعطّر

لطِفل وَ طِفلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى