الشاعرة المصرية فوزية شاهين والسورية ليلاس زرزور (وجها لوجه)

خاص | القاهرة

الشاعرة المصرية فوزية شاهين من محافظة الإسكندرية المهنة / كبير معلمي اللغة العربية للمرحلة الثانوية العامة المؤهل / ليسانس الدراسات العربية و دراسات عليا باحثة ماجستير في التربية المقارنة ونظم التعليم بكلية التربية جامعة الإسكندرية

العمل الأدبي: شاعرة فصحى وعضو اتحاد كتاب مصر وعضو نادي أدب قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية ومستشار  أدبي عام في منتديات قناديل الفكر والأدب وعضو لجنة تحكيم في مسابقة الحلم المصري الأدبية  التابعة لوزارة الشباب والرياضة عام ٢٠١٧ ومحاضر في علم العروض بمركز الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم ومؤسس صالون فوزية شاهين الثقافي والراعي الرسمي لجائزة فوزية شاهين الشعرية الخاصة بالشباب واختيرت ضمن الموسوعة العالمية للشعر النسائي للموثقة فاطمة بوهراكة من رواد موسوعة الشعراء الألف التاريخية والشعراء المصريين المئة  ومن رواد الموسوعة التاريخية  للديوان  الصوتي للشواعر من رواد موسوعة (القصيدة أنثى) ومن الدواوين المشتركة لها: الاشتراك في ديوان الثلاثين للشواعر بمسابقة رابطة الشعراء العرب عام 2013  والاستراك في دواوين الثلاثين للشعراء بمسابقة رابطة الشعراء العرب عام 2014 وديوان (لن تسكت المآذن) على مستوى الوطن، وديوان (خير البرية) الصادر عن اتحاد كتاب مصر، الاشتراك في ديوان (على خلق عظيم)، وفي ديوان فلسطين في عيون الشعراء، وديوان فلسطين في عيون الأدباء.

ومن مشاركاتها الإعلامية مهرجان مؤاب الشعري الثاني بالمملكة الأردنية الهاشمية محافظة الكرك، واستضافتها عدة قنوات فضائية مصرية وعربية منها: برنامج (سفراء المعرفة) بإنجلترا لندن (قناة النيل الثقافية) (القناة الخامسة الفضائية) (قناة مصر الحياة) وقناة الجسر الثقافية العراقية  برنامج ( فرسان المنصة)  وإذاعة إسكندرية وإذاعة الوادي الجديد وإذاعة صوت العرب  وغيرها  ونشرت لها مجموعة كبيرة من القصائد في جرائد محلية وجرائد دولية

الجوائز: المركز الأول في مسابقة  الشاعر عاطف الجندي عام ٢٠٠٨ والمركز الثالث مكرر في كتابة قصيدة الفصحى في مسابقة  الشاعر  عماد علي قطري عام ٢٠١١ والمركز الأول في مسابقة  كلمات ليست كالكلمات عام ٢٠١٢و المركز الثاني على مستوى الوطن العربي في كتابة قصيدة الفصحى من رابطة الشعراء العرب بالشارقة عام ٢٠١٣ الخاصة بالشواعر والمركز الأول على مستوى الوطن العربي في مسابقة رابطة الشعراء العرب (مسابقة الألف شاعر ) بالشارقة عام ٢٠١٤  ومن ثم تم طباعة ديوان لي على نفقة دار النشر بالشارقة الإمارات

التكريمات: تم تكريمها في معرض الشارقة الدولي للكتاب ٢٠١٥  أثناء حفل  توقيع ديوان (وتنفست شهر زاد ) الصادر عن دار نشر رابطة الشعراء العرب  ودرع التميز الأدبي من وزارة الشباب والرياضة ودرع التميز الأدبي  من اتحاد كتاب مصر فرع الإسكندرية ودرع التميز الأدبي من التوجيه العام بوزارة التربية والتعليم ودرع التميز الأدبي من قصر ثقافة الأنفوشي ودرع التميز الأدبي من منتديات قناديل الفكر والأدب ودرع التميز الأدبي من المنتديات الثقافية بصعيد مصر محافظة قنا ودرع التميز وشهادة تقدير من مؤسسة بنت الحجاز بالقاهرة ودرع التميز الأدبي من مؤسسة الحسيني الثقافية بالقاهرة ودرع التميز الأدبي من مهرجان ملتقى نقاء الحروف بالبحيرة وشهادة تقدير من وكالة وزارة التربية والتعليم ودرع التميز الأدبي من جمعية محبي الدكتور محمد شاكر بإلإسكندرية  ومجموعة من شهادات التقدير من الإدارة العامة للموهوبين بوكالة وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية لما أقدمه من محاضرات في علم موسيقى الشعر وشهادة تقدير من الهيئة العامة لقصور الثقافة فرع الإسكندرية ( قصر ثقافة الشاطبي ) وشهادة تقدير من اتحاد كتاب مصر بالقاهرة  لاشتراكي في ديوان عن مدح الرسول صلى الله عليه وسلم  مع مجموعة منتقاة من شعراء الفصحى ومجموعة من الدروع وشهادات التقدير من مؤسسات ثقافية حكومية وخاصة

الإصدارات: ديوان فصحى  (وتنفست شهر زاد) عن دار نشر رابطة الشعراء العرب بالإمارات وديوان فصحى ( ما لم تقله الخنساء ) عن دار نشر طيوف الأدبية القاهرة وديوان فصحى (عودة شهريار ) عن دار نشر الشعلة القاهرة برعاية مؤسسة الكرمة الثقافيةة وديوان فصحى  (قبسٌ من مسيرة النور) في مدح الرسول  صلى الله عليه وسلم  عن دار الشعلة للطباعة والنشر والتوزيع القاهرة وديوان ( كوكب الشعر) تحت الطباعة ونشرت لها العديد من الصحف الورقية والإلكترونية ..

كان لنا معها هذا الحوار القيم الماتع …

1_ متى اكتشفت موهبتك الشعرية ؟ وهل كان للظروف التي عشتها دورها في ظهور هذه الموهبة ومن كان له الفضل في اكتشاف موهبتك الشعرية.

أكتشفت موهبتي الشعرية وأنا في المرحلة الإعدادية وقد اكتشفها معلم اللغة العربية من خلال كتابة موضوعات التعبير علمًا بأنني كنت أكتب وأنا في المرحلة  الإبتدائية ولكن دون وعي وإدراك لماهية الكتابة الأدبية.. والظروف في هذه الآونة لم يكن لها دور ولكن صار لها دور في المراحل المتقدمة بعد ذلك

.

2_ الشعر الحقيقي هو انعكاس لموهبة ولكن ذلك لا يكفي لانتاج ما نصبو إليه من إبداع .. ما هي العوامل التي تسهم في تشكيل هذه التجربة

الموهبة وحدها لا تكفي ولابد  أن تصقل بالدراسة.. دراسة علم العروض والقافية.. دراسة اللغة و قواعد النحو والصرف وعلم البلاغة.. قراءة الكثير من شعر القدامى والمحدثين.. القراءة في علوم الدين من قرآن وحديث وتفسير وتوحيد وسيرة نبوية

الاطلاع على الكثير من الكتب للتثقيف في التاريخ والفلسفة وعلم النفس وبعض العلوم الأخرى التي تغذي الفكر ويكون للشاعر مخزون ثقافي يستحضره عند الكتابة في موضوع ما ولابد أن تكون أفكاره هادفة سامية تخدم المجتمع

.

3_ كثير من الشعراء لديهم الحظ ولكن ليس لديهم المعجم اللغوي كيف تفسر ذلك ؟

قد تكون الشللية والمجاملات لها دور كبير في تسليط الضوء على شاعر دون المستوى وإقصاء الشعراء الحقيقيين من المشهد الثقافي ولذلك أهيب باتحاد كتاب مصر والمجلس الأعلى للثقافة أن يتحريا الدقة في اختيار من يمثلون مصر في الداخل والخارج وأهيب بالإعلام المصري ألا يروج لمن لا يستحق حتى يأخذ  كل ذي حق حقه وتظهر مصر بصورة لائقة أمام العالم

.

4_ ما رأيك بالحركة الأدبية حاليا خاصة بعد انتشار وسائل التواصل الإجتماعي السريعة

اتسعت الدائرة أمام الشعراء فكل منا أصبح له نافذة تطل على العالم يعرض من خلالها إنتاجه الأدبي ووسائل التواصل الاجتماعي أحد أكبر أسباب  الحراك الثقافي في مصر والوطن العربي وكأنه قناة فضائية يمتلكها كل شاعر

.

5_ هل يمكن القول أن المعلم هو الأساس لاطلاق أي موهبة أدبية وهل يستطيع المعلم أن يختصر على الموهوبين سنوات طويلة يحتاج إليها الموهوب لتطوير ذاته

نعم. المعلم هو الأساس لاكتشاف أي موهبة ورعايتها  وهو يستطيع أن يختصر سنوات طويلة على الموهبة بشرط أن يكون لديه استعداد لذلك مثلما تحدثت عن معلم اللغة العربية الذي اكتشف موهبتي ونصحني وأرشدني ومن بعده وجدت آخرين يرشدونني إلى كيفية المواصلة في عالم الأدب وخاصة الشعر منهم الشاعر والناقد أستاذ عبد الله جمعة والشاعر الدكتور جمال مرسي من خلال المنتديات الأدبية.

.

6_ ما رأيك بالنقد

 رأيت للنقد  صورًا عديدة متباينة ومتفاوتة فمن النقاد من يمدح ويثني على العمل الأدبي كأنه كتاب سماوي وكاتبه هو من لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه والعمل الأدبي في حد ذاته لا يستحق طبعا هناك أسباب كثيرة لا يتسع المجال لذكرها ومن النقاد من ينسف العمل الأدبي نسفًا لأن هناك خلافا شخصيا بينه وبين صاحب العمل وربما يكون هناك شخص صديق للناقد وبينه وبين الشاعر خصومة فيطلب من هذا الناقد أن يحطم نفسية الشاعر  بتسفيه عمله   والانتقاص  مما كتبه بالرغم من جمال وقوة العمل الأدبي  وهناك نقاد لديهم نفس سوية وأمانة أدبية  فيتعاملون مع المنتج الأدبي دون النظر إلى صاحبه.. فيكون نقدهم متكئا على أسس علمية ومدارس ونظريات نقدية لا تقبل مجالا للشك فيخرج العمل في أبهى حلة يستحقها وهؤلاء النقاد يرفضون مناقشة الأعمال الأدبية التي لا تستحق حفاظًا على اسمهم ومسيرتهم النقدية وسيرتهم الطيبة ولي الشرف أن أذكر واحدا من هؤلاء النقاد الأسوياء الأمناء هو الناقد القدير دكتور حسام عقل

.

7_ هل ترى أن الشعر العربي حاليا يمر بحالة تقهقر

الشعر العربي في أزهى عصوره اليوم بسبب الانفتاح على العالم من خلال الشبكة العنكبوتية وأرى هذا العصر  شبيهًا بالعصر العباسي في ازدهار الشعر بعد اختلاط العرب بالعجم … فقد تعرفنا على شعراء كبار من  كل الدول العربية من خلال الأمسيات الشعرية التي يتم عرضها  بالبث المباشر على الإنترنت وظهرت أصوات شعرية مميزة لم نعلم عنها شيئا  لولا وسائل التواصل الاجتماعي وأصبح الشاعر مهموما بقضايا أمته أكثر من الكسب المالي الذي  حققه البعض من مدح الملوك والسلاطين  في العصور الماضية

.

8_ ألا تشعر بأن هناك تباينا بين الشعر المعاصر والشعر القديم

لكل عصر سماته ومميزاته وإيجابياته وسلبياته وقضاياه التي تختلف من عصر لعصر وباختلاف تلك القضايا يحدث التباين في الشعر لأن الشاعر ابن بيئته والشعر هو ديوان العرب ولكن يبقى الشعر محتفظا بالشكل العمودي  الأصيل مهما اختلفت القضايا

.

9_ ما نوع الشعر المفضل لديك ؟ هل الشعر هو تعبير عن الإحساس

الشعر العمودي لأنه الأكثر خلودا.. ولأنه الأقرب لي عندما أعبر عن مشاعري وإحساسي سواء في قضية خاصة أو قضية عامة وهذا لا يمنع أني أكتب أيضا شعر التفعيلة

(( . . قلبي الموله ْ .. . ))

لم يذق طعمَ الحبِّ قلبي المولهْ

هو صادٍ فكيف تكفيه ِ قُبلَهْ ؟؟ !!!

.

جاءه من قديمِ عهدِ الأماني

قلبُ صبِّ يطوفُ بالكأسِ حولهْ

.

أ يبُلُّ الصَّدى ويروي صباهُ

أم يجافي من بالرموشِ أظله ْ ؟؟؟

.

لم ينم خدُّه الأسيلُ بكفي

وكفاني بأن أراقبَ ظلَه ْ !!!

.

 مستهامٌ أجري وراء ظنوني

ويقيني لكي أفوزَ بطلهْ !!!

.

إن دنا لي دنوتُ أكثرَ منه

يا رسولَ الغرامِ  صدقْ وقل لهْ

.

إنني لو ظمئتُ . منه دنت روحي

… وأسقيتُ خمره الحلو كلهْ

.

أي صبرٍ في الكونِ يكفي انتظاري

إن أتاني وبعد وصلي  تولهْ ؟؟؟؟؟ !!

.

يبحثُ الحبُّ عن فؤادي ليشقى

من تُراه الذي على القلب دلهْ ؟؟

.

 فوق شوك الظنون سار وحيدا

وهواه الذي هداه أضلهْ

.

 متعبٌ من جمر السهاد بصدري

كيف يبرا المشوقُ ممن أعله ْ ؟؟؟

.

ألفُ عامٍ مضت بغربةِ روحي

ليتني ما فارقتُ يوما  محلهْ

.

لو حرامٌ في الحبّّ هجرُ العذارى

أتُرى من في سفر عمري أحلهْ ؟؟؟

.

ما عرفتُ الهوى ولا زارني يومًا

… بحلمي وتلكَ بعضُ الأدلهْ

.

إنني ما عشقتُ إلا جنونَ ….

الشِّعرِ في وصفِ من يرانيَ أهلهْْ

.

رُبَّما لم أجد نديمًا لعمري

في عيونِ الكونِ المتيمِ مثلهْ

.

إنَّه الشِّعرُ معبدٌ وأنا لمّا

.. أكن في محرابهِ غيرَ قِبلهْ

.

” كلما ذقت طيِّباً من لماه

خلته في فمي ” الموله قُبلهْ

10_ هل الشعر صناعة

الشعر موهبة ربانية لا دخل للإنسان في صناعتها وهذه الموهبة  تنمو بالاكتساب حسب البيئة  وتصقل بالدراسة النظرية كي تكتمل لافالشاعر مولود بالموهبة قد تتفاوت تلك الموهبة من شخص لآخر وتتفاوت أيضا بنوعية الروافد الخارجية وشعر الصنعة ما هو إلا نظم.. فليس كل وزَّان شاعرا

.

11_ ما رأيك بقصيدة النثر التي تحررت من القافية والتفعيلة والوزن وزاحمت القصيدة التقليدية ؟ وهل انت مع تصنيفها تحت خانة الشعر ؟

النثر عمل أدبي لا ننكره ولكن لابد أن تُسمى الأشياء بمسمياتها فمنذ العصر الجاهلي إلى يومنا هذا ونحن نعرف أن فني القول هما ( الشعر و النثر) فالشعر له قواعد وقوانين وأسس تحكمه وله أغراضه المعروفة والنثر ما هو إلا كلام أدبي متحرر من تلك القواعد وله موضوعاته التي نعرفها.. وأنا أرى أن العمل النثري لم يزاحم ولن يزاحم القصيدة العربية الأصيلة ولكن أصحاب النثريات هم من يريدون مزاحمة الشعر التقليدي لإثبات ذواتهم ليس إلا والفرق بين الشعر والنثر كالفرق بين الجندي المدجج بالسلاح والجندي الأعزل مع احترامي الكامل لكتاب النثر طه حسين لم يكن شاعرا لكنه أصبح عميد الأدب العربي لأنه التزم بكونه ناثرا  وأحمد شوقي صار أميرا للشعراء لأنه التزم بكونه شاعرا… فلماذا يقحم كتاب النثر أنفسهم في معركة محسومة من زمان؟؟  فلا يجب أن نخلط الحابل بالنابل ونقول ( قصيدة النثر) فلا قصيدة غير ( قصيدة الشعر)

.

12_ كيف ترى الوطن في شعرك

أراه الأمن والأمان والحضن الدافي مهما تغربنا عنه يبقى في القلب أراه السكن والسكينة والراحة عندما نغفو أراه الأم الرؤوم عندما نستيقظ

.

يا مصر وجهك قبلتي ودليلي

وعيون جندك في المسا قنديلي

إني أحبك يا بلادي فاسمعي

قلبي ينادي باسمك المأمول

.

مصر التي بكتاب ربي ذكرها

عال وفي التوراة والإنجيل

لا تنحني رغم الصعاب أمام من

قالوا لها عند النوائب ميلي

.

13_ماهي العوامل التي ادت إلى الحد من انتشار الكتاب الورقي في عالمنا العربي ؟ وهل تعتقد بأن وسائل الإتصال الحديثة سهلت الحصول على النسخ المجانية إحدى هذه العوامل؟

العوامل التي أدت إلى  الحد من انتشار الكتاب الورقي أولها وسائل الاتصال الحديثة نعم  فالقارئ أصبح لديه الكتاب المسموع عبر الإنترنت  يحصل عليه دون بذل وقت أو جهد أو مال ومن الأسباب الثانوية عدم قدرة القارئ على شراء الكتب الورقية  بسبب ارتفاع سعرها  أو التعب في البحث عن كتاب بعينه أو بُعد المكتبات عن محل إقامة القارئ ولذا يلجأ الكثيرون للكتب الإلكترونية

 ((.. على جمرِ الانتظار  ..))

.

أمرُّ على حزنِ الشوارعِ من خلالِك

لأرقبَ حلمي فوقَ أرصفةِ انشغالِك

.

أناديكَ :  أقبل هل تودعني؟؟ وهل

تحطُّ صواعَ  القلبِ في أمدِ ارتحالِك؟؟؟

.

سنابلنا جفت على  ديَمِ  المُنى

وأبصر موتَ الأمنياتِ على رحالِك

.

من  العمرِ  أوراقُ الرَّبيع ِ تبعثرت

هنا ، وهنا .  والشوقُ يقتلني  هنالك 

.

فهبني حياةً  من لماكَ فإنَّني

بنهركَ ظمأى فاسقني من لمى وصالِك

.

وكن لي دليلًا  لو أتوه  هنيهة ً

أراني على عرشِ الإمارةِ  في خيالِك

.

أنا نصفُ أنثى لا أريدُ اكتمالَها

بدونِكَ هلَّا زادني كرمُ اكتمالِك؟؟

.

تعالَ تجد في العينِ أمنيةً  وكم

بقلبي  تناهيدٌ  أجابت على سؤالِك

.

إذا قلتَ لي :  إنِّي أحبُّكِ قلتُ : يا

حبيبي أنا واللهِ  مشتاقة  كذلِك

14_ كيف تنظر للمرأة في شعرك وكيف تجد المرأة كشاعرة ؟

المرأة هي نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله صدق الشاعر عندما قال: الأم مدرسة إذا أعدتها.. أعدت شعبا طيب الأعراق

وأقول :

أنا امرأة على وجهي وقارُ

وفي كفَّيَّ جنَّاتٌ ونار

.

ولي قلبٌ تشكَّلَ من حديدٍ

إذا انصهرت ضلوعي لا يُضارُ

.

ولي رأيٌ يُقارعُ ألفَ رأيٍ

ولي عقلٌ يُديرُ ولا يُدارُ

.

15 _ هل توافق على مقولة إن إصدار الدواوين هو إثبات للذات أولا وأخيرا

هو إثبات للذات ولكن ليس أولا وأخيرا فكم من شاعر أصدر عشرات الدواوين ولم نستفد منه ولم  يستفد من شعره المجتمع فالكيف أهم من الكم  وما قلَّ وكفى خيرٌ مما كثر وألهى فإذا اجتمع الكيف مع الكم فلا بأس أن يكون هو أثبات للذات أولا وأخيرا.

16_ ما سر نجاح الشاعر

النجاح عملية نسبية تتسق مع البيئة التي نشأ فيها الشاعر فإذا كان المجتمع مهتما بالشعر والشعراء نجح فيه شاعر أقل شاعرية من شاعر نشأ في مجتمع لا يهتم بالشعر ولا الشعراء هناك نجاح في قرض الشعر وهناك نجاح شهرة وإذا اجتمع هذا وذاك فقد اكتمل نجاح الشاعر فكم من شاعر مغمور وهو أستاذ ومُعلم وأسطورة شعرية وكم من شاعر مشهور وهو لا يعرف أصول الشعر البيئة الخصبة ثقافيا  هي أساس نجاح الشاعر

.

17_ لمن تودع أسرارك وأراءك الشخصية

أمي رحمها الله وبعدها لا أحد

18_ لو جلست وتساءلت حول ما أنجزته فماذا تقولين ..

دائما أتساءل عما لم أنجزه وأحاول إنجازه أما عما أنجزته فالحمد لله أنجزت خمسة دواوين فصحى

 وتنفست شهر زاد

ما لم تقله الخنساء

عودة شهريار

قبس من مسيرة النور

كوكب الشعر ( قيد الطباعة)

.

19_ ماهي كلمتك لجيل اليوم

القراءة ثم القراءة ثم القراءة

20 _ كلمة تحب توجيهها إلى القراء ..

أنتم البوصلة التي يعرف من خلالها الشاعر اتجاهاته وأين يقف وإلى أين يسير.. أنتم المرآة التي لا تكذب ولا تتجمل ولا تجامل فعليكم تحري الدقة في آرائكم فمن كان شاعرا حقيقيا فشجعوه وادعموه ولو بكلمة  ومن كان دون ذلك فالصمت منكم أبلغ رد

ولكم جزيل الشكر والتقدير والاحترام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى