كلاكيت

شعر أحمد نجم الدين /العراق

أنا فاشلٌ في تقييم الأدوار اِنطباعيّاً !!
مزاجي مُكْفَهِرٌّ تقنيّا…
عندما وَضَعْتُ علامةَ اِستفهامٍ في نهاية الأُطروحة !
لم أكُن أقصُد اِستفزاز لجنة التّحكيم…
لذا ظَنّتْ بأنّني أستحقُّ درجة مقبول !!
تَحملُقي بالنّتيجة المُزدرية؛
جَعلتْ من المُمثّل النّائم في جوفِ إحدى شخصيّاتي
بـالخروج لمسرحِ الجريمة كقاتل !!
قَتلتُ أفكارهم السلبيّة بمكرٍ و بمُنتهى الحرفنة…
فـقادني أحدُ أفراد الطاقم إلى دار صناعة الأفلام !!
ليُتوّجني كومبارساً مبتدئاً…
ألبَسني زيّ متسوّل !
لتُعطيني البطلة قطعة معدنيّة نقديّة معطّرة بالأنوثة…
ايْقَظَت… الرّجل الولهان؛
العاشقُ المُختبأ في البُطين الأيسر من شرقيّتي !!
خرجَ من ضلعي المُنفصِم برداءِ البطل…
أمسك بالمُخرج و وضع رأسهُ في حاوية القُمامة !!!
ظنّا منهُ أنّه شرّيرُ الرِواية…
ضحك المُؤلف بهستيريا… و بقهقهةٍ عالية الدّقة !!
قال للمصور Cut.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى