العتبات النصّيّة في شعر عبدالرزّاق الربيعي”..رسالة ماجستير بجامعة ذي قار
جامعة ذي قار | العراق
تجري في الساعة التاسعة من صباح الأربعاء المقبل مناقشة الرسالة التي تقدّم بها الباحث ميثاق شاطي الهلالي، لرئاسةِ قسمِ اللّغةِ العربيةِبكلية التربية للعلوم الإنسانية، في جامعةِ ذي قار، لنيل درجة الماجستير عن رسالته الموسومة ” العتبات النصّيّة في شعر عبدالرزاق الربيعي”، وذلك بقاعة المتنبي بكلية التربية للعلوم الإنسانيّة بجامعة ذي قار. وقد تشكلت لجنة المناقشة برئاسة الناقد أ.د. مصطفى لطيف عارف رئيسًا، وبعضوية كلّ من: أ.د. علي عبد المجيد ود. أناهيد ناجي فيصل عضوًا، علي حسين جلود( عضوا، ومشرفا).
عن موضوع بحثه، قال الهلالي” لقد شكّل اعتناء الشاعرِ (عبد الرّزّاق الربيعيّ) موضوع الدراسةِ، بانتقاءِ العتباتِ النصيّةِ وتنويعِها ظاهرةً لافتةً في مدوّنتِهِ الشعريِةِ، فكان ذلك من أهمّ الأسبابِ التي دفعتني لاختيارِ هذا الموضوعِ الذي يدخلُ تحتَه(العنوانُ وعلاماتُ الأغلفةِ واسمُ المبدعِ والإهداءاتُ والتصديراتُ والهوامشُ والمقدّماتُ والكلماتُ النقديّةُ…)، وغيرُها من النصوصِ التي تُؤازرُ النصَّ الأصليَّ/المتنَ، محاولةً فكّ شفراتِهِ واماطةَ اللثامِ عمَّا يستعصي منهُ على الفهمِ”
مضيفا” وقد تتوّجتْ هذهِ الدراسات في النصفِ الثاني من القرنِ العشرين على يدِ الفرنسي (جيرار جينيت) في كتابهِ (عتبات)، الذي أصبح رائدَها الأول، فعملَ على استنطاقِها وتوضيحِ وظائفِها ودلالاتِها وغاياتِ ظهورِها، لما لها من دورٍ في كشفِ مقاصدِ المؤلّفِ والناشرِ على حدٍّ سواء، فلم تعدْ زوائدَ جماليةً فقط أو هوامشَ لا معنى لها، بل أصبحتْ من أرفعِ معالمِ الكتابِ وأظهرِها للقارئ”.
يذكر أن الباحث محمود يونس محمد نال درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته الموسومة ” تمثّلات الفقد في شعر عبدالرزاق الربيعي”،التي نوقشت بكلية التربية بجامعة سامراء، الشهر الماضي.