واحة من حرير
محمود ا سليمان/ فلسطين
وقفت بين رمشين
وقالت زنبقةٌ
وارفٌ هذا الخيالُ
ولا أحتملُ كلّ شوقٍ
وتقولُ في دلالٍ
وصفاءٍ : أنا أعطيتُكَ عُمرا مِن جمالٍ
وأنا بينَ أخذٍ
وسؤال جئتُ لِفيْءٍ ضمّني
وأتيهُ من رفيفِ عُصفورِ الخيال
وأتى بي لنهرٍ يرتوي
ويحاورُني على صفحةِ الماءِ هِلال
ورأيتُكِ
ولم يكُن ما كنتِ خيال