ترجمة نصين للشاعرة مرشدة جاويش من (السردية التعبيرية)
كريم عبد الله | شاعر وناقد عراقي
أولا: شكر واجب
الشكر أكثره أستاذنا القدير د.أمين جياد لإيصال الأمانة الأدبية لي من قبل القدير المبدع العميق كريم عبدالله ممتنة بترجمة قصيدتين لي في كتاب السردية التعبيرية المترجم إلى اللغة الإسبانية والشكر موصول للقائم على الترجمة الأستاذ عبدالقادر خليل من إسبانيا له الشكر أجزله.. بوركتم من ثلة راقية.. مودتي (مرشدة جاويش).
ثانيا- النصان باللغة العربية:
(1)
كم أحن إليك وأحن أكثر بل كم أحبك والقرب منك احتواء أتنفس منك ظلمة رفيف حلمي في آفاق الزبد طيفك بالنسبة لي عبادة يكفيني أنك لازلت تبتسم بوجه كل شيء متوحش وبوجهي العابس أيضاً سأعزف ترنيمة زمننا المسروق الجسد وأنفاس اشتجارنا علها تحكي قصة عناقنا المبتور والمتعرش قلب النوارس المهاجرة إلى قمم المطر ربما تسقي يباب الحنين لأغصان اللهيب يا أنا الذي أعشقه حواراتنا كانت بنا وكنا بها فذبلت حين خذلتها وما كان أروعها لن أستجدي لعودتها لأني أحبذها عن رغبة محضة للوفاء أو رغبتك في حب أنت تعرف معناه يواكب عوالمي فلا أحتاج الندوب المجحفة أو التجديف عكس الإتجاه
(2)
من أيِّ ملكوتِ أوهامي تنزَّلتَ مجرّةَ صهيلٍ تدور حول همساتِ مناغاتي لمُدنِ اللّيكِ المعمَّد بزوابعِ المروق من معمدانية القفَر تحملُ زُمّارةَ الأحضان المغرِّدة للهاثِ اللهيبِ اللذيذِ النشوة وتعزف لزنابقِ صدري أن تأرّجَ بندائي السحيق الغوار فأتشهّاك على وسادتي تفضحُ ما توشوشُكَ به مساماتُ أنفاسي المترامية على أهداب ودياني المتبخترة على جداولك الشاردة النقاب على مدرار زيزفونتي الحالمة بك تشاطرني تذاكر المحطات المداعبة ارتعاشات بريقنا المذيبة خرافة ارتجافة لاتنتهي في أحشاء براكيني أوّاه كم أتخيّلك تمتطي صهوةَ سكوني في ليالٍ يتعرّى فيها صخبُ العناقِ الجائع لذرعانِ قبلةٍ بلا شفاه واتخيّلُني على حسيسِ ارتجافاتي أتوقُ إلى عطريَ فيك فشِمَّنِي أزلَ متاهةٍ بيضاء تُفنيها وتُفنيك
ثالثا – الترجمة
Murshida Chawish
Cuando te anhelo y más compasivo, pero cuanto te amo y estando cerca de ti, contención, respiro de ti, la oscuridad de mi sueño en los horizontes de la mantequilla. Hasta lo alto de la lluvia, quizás regando la puerta. De nostalgia por las ramas de fuego, oh yo, a quien adoro, nuestras conversaciones fueron con nosotros y estábamos con ella, por eso se marchito cuando la defraude, lo más maravilloso de ella, no voy a rogar por ella. Vuelvo porque la mano desde un puro deseo de realización u tu deseo de amor. Sabes que su significado acompaña a mis mundos, por eso no necesito cicatrices ni blasfemia contra la dirección
¿De qué reino de mis ilusiones descendiste una galaxia de relinchos que gira en torno a los susurros de mis cantos a las ciudades de los bautizos con los torbellinos del bautismo del desierto llevando el sonido del abrazo del suspiro de la deliciosa llama del trance tus arroyos descarriados, el velo en la órbita de mi lagarto soñadora, compartes conmigo las entradas para las estimaciones de caricias, los templares de nuestros destellos derretidos, un mito que no termina en las entrañas de mis volcanes. Imagina que andas cabalgando sobre mi quietud en las noches en las que el ajetreo de mi abrazo hambriento se quiebra, entonces te sacudo a los brazos de un beso sin labios y me imagino templando en los brazos de un beso sin labios tú lo destruyes y tu destrúyelo.