ذَيْلَهُ مُتَلَوّي
مصباح الحجاوي| فلسطين
أَفَلا حَكَيْتَ ؟ فَإِنَّ صَمْتَكَ قاتِلي
إِنّي سَمِعْتُ الْقّهْقَهاتِ ، لِتَوّي
///
أنْتَ الْمُقِلُّ مَعي وَتَبْدو بُلْبُلاً
مَعَها بِصَوْتٍ ضاحِك ٍ وَمُدَوّي
///
إنّي أراكَ مُتَيّماً بِجَمالِها
فَلِمَ الْحَياءُ ، كِلابُنا سَتُعَوّي
///
فُاشْدُدْ رِحالَكَ صَوْبَها ، لِمَ تَنْتَظِرْ
إنّي مَلَلْتُكَ ، لَمْ تَعُدْ مِنْ جَوّي
///
أصْبَحْتَ تَعْشَقُ بائِعات ٍ لِلْهَوى
هذا مِزاجُكَ ، قَدْ حُرِمْتَ دُنُوّي
///
فَارْحَلْ لِتَوِّكَ إنَّني لا أَقْتَني
كَلْباً يُعاقِرُ جَرْوَةً بِزُهُوِّ
///
أمّا لَوِ اسْتَبْدَلْتَني حورِيَّةً
سَأقولُ : حَقٌّ لِلْفَتى ، بِحُنُوِّ
///
لكِنَّما طَبْعُ الخَسيسِ بِدَمَّهِ
مَهْما يُحاوِلُ ، ذَيْلُهُ مُتَلَوّي