فتح
عدنان يحيى الحلقي | سوريا
ويرق لي قمر،على سفر.
فأحمل عتمتي طورا،وتحملني
عسى ألا يطول بنا السبيل.. ويحل بي وجع الحنين. لما يغادرني، فتهتز الضلوع. وأبتني ذكرى من القش
المسافر،والسنابل في دمي تزهو على ريح الندى الآتي من البحر البعيد..
تلوذ بي دربي..
وتضحك في سرائرها السهول.
أيعيدني بيت من الكينا
وأنثى من ثمار الفجر،يعصرها الأصيل.!؟
ولدت لترعاها جذور الغابة الأولى
وترعى بالنجوم.
كبرت لتكتنز السماء
وترتدي الغيم المطرز بالكروم.
هبطت لينهض بين كفيها التراب
على مسافة أن تشير برمشها
يقف السحاب.
قمر على سهر
ويبتدئ الهطول.