محلاكَ ياغرقُ.. على لسان جني الشعر هاروت

د. ريم سليمان الخش | سوريا – فرنسا

كعبٌ كحد الإزميل ممتشقُ
والثوب يُبدي مايُضمر الشبقُ

///
تمشي الهوينا تمشي على كبدي
دعسٌ ووخزٌ للقلب تخترقُ

///
أنثى نزيفٌ كالورد خطوتها
لادرعَ عندي كي يُتقى الحبقُ

///
سالت شعاعا كالفجر طلّتها
والوجه طلقٌ والشدو منطلقُ

///
جاءت سكوبا كالنبع مشيتها
والصدر خمرٌ بالجيب يندلقُ

///
عيني امتدادٌ لوقع خطوتها
والوجد نايٌ مستوحشٌ نزقُ

///
لا ليس يخشى إيقاع خاصرة
أسطورتي يا (محلاكَ) ياشبقُ

///
لا ليس يهذي لو قصّ قصته
أن ليس إلا ( بكعبها ) يثقُ!

///
أنثى رياحٌ ذكّت تضرّمه
والزيت حولي واليابس الورقُ

///
عصفٌ مهيبٌ يجتاح كوكبنا
كعبٌ وخمرٌ والكون يحترقُ

///
شرارة الكعب أحرقت جسدي
فانساب روحي كالطير ينعتق

///
ريشي اشتعالٌ يجتاح غابتها
ظلٌ ظليلٌ دخانه الخرِقُ

///
أن ليس عندي غيثٌ فيطفؤها
إلا جناحا رذاذه عرقُ

///
حيّت غماما برقا تنفسه
والرعد قلبي والعصفُ والطرقُ

///
أنثى ظلالٌ لحور (صندلها )
والحور يعدو كأنها نسقُ

///
أنثى نداها في عنق مبسمها
كالقطر يهمي ومهجتي الورق

///
وجهي ضبابٌ في وسط راحتها
والشوق شوك يلفّه العبقُ

///
أنثى هواها كالبحر منفلقٌ
كالطود يعلو (محلاكَ) ياغرقُ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى