دبلوماسية خنزيرية
هادي زاهر | فلسطين
لست مع أي نظام سياسي ديني، ولكن في ظل الانبطاح أغلبية الحكام العرب أمام إرادة الإدارة الامريكية نختار أهون الشرين، ماذا تريد الولايات المتحدة من إيران، ان لا تدعم أي من حلفائها، أن لا تنتج أسلحة دقيقة كي يُتاح المجال لإسرائيل أن تشن هجوماتها عليها متى تشاء دون ان تستطيع إيران صد العدوان وان تدعم الولايات المتحدة التنظيمات التكفيرية كي تعيث في الدول العربية فسادًا، وتصبح وثرواتها تحت سيطرتها وسيطرة شعب الله المختار.
هذه التنظيمات التي تقتل بدم بارد هي الديمقراطية بحد ذاتها، اليس كذلك أيها الرئيس الأمريكي الجديد؟
في الحقيقة هي أننا مع قدوم “بايدن” استبشرنا خيرا، لا سيما عندما أعلن بأنه سيوقف عدوان التحالف على أهلنا في اليمن، وعندما وعد بأنه سيحاسب القتلة، وأنه سيعمل على إقامة دولة فلسطينية وما إن نجح في خداع العالم حتى تنكر لوعوده وواصل سياسة الرئيس السابق “ترمب” الوحشية ولكن بدبلوماسية خنزيرية إذا صح التعبير واخذ يطلب من الجريح أن يقول اح بدلا من اخ، لان كل معارضة لسياسته هي بمثابة تطرف، ثم ان التنظيمات التي تحارب التوسع الصهيوني يجب ان لا تُعارض ابدًا، بمعنى تنه يجب أن تترك إسرائيل تسرح وتمرح على كيفها وهذه هي الديمقراطية وهذه هي حقوق الإنسان.