يا أخت يوسف
أسامة الخولي| مصر
مدِّي عروجًا كي أحلِّقَ فيه
عبثًا أحاولُ كتمَ ما أخفيه
///
قد يصبحُ الشعرُ اندفاعا طائشًا
لكنَّ ظهرَ الأرض لا يكفيه
///
يا أخت يوسف يا ملاذات الرؤى
تعِبٌ أنا من فكرة التشبيه
///
أنا ضائعٌ حتمًا لأنَّكِ ها هنا
وأنا هناك على حدودِ التيه
///
فالموتُ للكافاتِ حين يعضُّني
بردُ المسافةِ أو فمُ التشويه
///
هم خاسرون لأنَّهم لن يفهموا
أنَّ الحنينَ يشدُّ أزرَ بنيه
///
تلك الرسالة من نبي زمانه
حاشا لقلبك أن يُجادلَ فيه