وشم على ساقي
آمال زكريا | مصر
أنا الأنثى التي راقصت الرياح
بيوم عاصف
و ضاجعت الهوى على
مخدع العشق
بليلة شتوية صقيعة
فأنجبت حضارات و أساطير
يفوح منها أريج العطر
من عبق الروح
///
و تلاعبت أصابع الريح
بأطراف فستاني
كشفت عن سري الخفي
اسمك وشم على
مرمري الشفاف
الناصع بياضا
كان حمدا للنعم
و خسن الظنون
يتدفق بأوردتي
مع كل نبضة
تثير جحافل الرغبة
فأتنفسك بفوران و حرارة
تغرق ألوان الفرح
بأمواج عيونك
بشفاه ندية يسيل
فيض كروم ربانية
فجداوله منيعة
لا ظمأ فيها و لا شقاء
جذوة الشوق
سجرت
على وسن حلمي
الحريري
على مسامات الحريق
باشتهاء و انتشاء
فيا وطني كم أعشقك
و أعشق كل ما فيك
و فيك كل ما أعرفه
من الحب و العشق
فيك و إليك
فأنت لنا العزوة و الأمن
و أنت يا وطني فيك كل الأمان