رقصة

طارق المأمون | السودان

إلى الرائعة ثناء ورائعتها رقصات ذكور النحل… كتبتها مجاريا قصيدتها بمتصفحها رقصات ذكور النحل منتحلا شخص من رددت نيابة عنه

ضرام الـغِــلِ لا تُشـفِـيـهِ مَـصّـة

وغَالٍ أنت إنْ تُشْـرِبْـكَ غُـصّة

///

وَ مَاءُ الـشِـعْـرِ يُهْـرِقُـهُ عَـظِـيـمٌ

بِوادِ الحُسْـنِ يَــوْم أرَادَ فَحْـصَهْ

///

دِنــانُ الفَـخْرِ مِـنْـهُ رَوَيْــنَ فَـحْـلاً

أناخَ بِـكُلِ مَنْـقَـبَـةٍ وَ صَهْـصَهْ

///

وَفِعْـلُ النَاكِـصَـاتِ عَـلَـى سَوَاءٍ

مَدَى التَـارِيـخِ مَفْـخَـرَةٌ بِنَكْـصَـهْ

///

تَـجَـرعَ مِـنْـه قَـبْـلَ أخِـيـكِ قَـيْـسٌ

وَنَالَ كُثَـيِّـراٌ مِنْ عَـــزِّ وَقْـصَهْ

///

فَـإنْ يُحْزِنْـكَ مِنْ أُنْـثَى صُـدُودٌ

صُـدُودُ الأُنْثَـياتِ لَـهُـنّ رُخْـصَـةْ

///

إلـيكِ حِكـايَـتِـي قُـرْبانُ عَـهْـدٍ

حَرَصْتُ عَلَيـهِ إذ أهْـدَرتِ حِرْصَه

///

أقَمْـتُ عَلـيـهِ مِنْ ثِقَـتـي جِـدَارَاً

فَصَـارَ كَمـالُ مَـا قَـدْ قَـامَ نَقْـصَهْ

///

وَخِلْتُ الشَـوْقَ إذ يَبْـدُو صَدْوقاً

عَلَى عَيْنَيْـكِ لَكـنْ كَــانَ بَخْـصَـة

///

وبَيْـنَ مَـقـامِ مَنْ أَعْلَيْـتُ قَدْرَاً

رَفَعْـتُ هَـوَاكِ فـي أعْـلـى مِنَـصَـة

///

وَقُـلـتُ أَكُــونُ للسُعَـداءِ فَصْلاً

بِـبَابِ العِـشْـق مَشْـهُـوراً كَـقِـصّة

///

فَمَـا ذَنْبُ الهَـوَى فِـي كُلِ أمْرِي

فـذا ذَنْبـي فَـقَـدْ أغلَيْـتُ رُخـصَهْ

///

غَفَـرْتُ وَلَيسَ فِي غَـدْرٍ مَعابٌ

عَلى أُنْثى وَبَعـضُ الغَـدْرِ فُرْصَة

///

و قِصـةُ عَاشِـقٍ فـي ألفِ سَـطْرٍ

بِسَـطْـرٍ خاتِـمٍ فــي ألْــفِ قِـصَـة

///

فَلَسْتِ بَـدَأتِ عَهْدَ العِشْقِ نُكْثاً

وَ لَسْتُ خَتَمْتُ عَهْدَ العِشْقِ غُصّة

///

فـإن يُطـرِبْـكِ مِــنْ ألَـمِـي الـتِـوَاءٌ

فَعُدّي لَــوْيـــةَ الآلامِ رقــصة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى