نفق سكة القطار العثماني تحفة أثرية
بقلم: أسماء حمد
تحت سفح جبل راشين، يقع نفق سكة القطار العثماني، الذي يتجلى فيه جمال وروعة البناء متمثلة في جدرانه المقوسة والتجويفات الداخلية المحفورة داخله، تمّ تشيده في عهد السلطان عبد الحميد الثاني على انقاض خربة رومانية وبيزنطية، وهو تحفة أثرية ومعلم تاريخي، يبلغ طوله ٢٤٠م وعرضه ٦أمتار وارتفاعه ١٢ م ، استعان العثمانيون بمهندسين الالمان في حفره ، واستخدم في نقل الحجاج والجنود والبضائع، والجدير بالذكر أنّ البريطانيين في فترة انتدابهم على فلسطين أعادت تشغيله واستحدثت خطوط سير جديدة ، وكان يعمل القطار بالفحم، ويقع هذا النفق ضمن المنطقة ج الخاضعة للسيطرة الاسرائلية ، حيث قامت وزارة الآثار والسياحة – بترميم النفق، وادرجته ضمن الأماكن الأثرية التابعة للمحافظة، حتى غدا أنموذجا للترابط الجغرافي والسياسي والاقتصادي بين فلسطين والعالم.